كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي عن مرسوم تنفيذي جديد للمصادقة على مخطط حماية الساحل لفائدة 14 ولاية ساحلية، وذلك في إطار برنامج حماية البيئة لضمان التنمية المستدامة. وأوضحت الوزيرة ان هذا المرسوم من شأنه أن يحمي السواحل كملكية عمومية وبضبط التعمير على السواحل ويحمي مناطق التوسع العمراني من زحف البناء وكذا جعل السواحل منطقة سياحية لخلق الثروة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى خلق فضاءات خضراء في المدن لضمان الراحة النفسية للمواطن، ومن أجل حماية هذه الفضاءات يستوجب منح الاستغلال للخواص بناء على شركة تضمن تكوين المسيرين لهذه الفضاءات، لضمان الصيانة والحماية. وأشارت زرواطي إلى ان الجزائر قد حققت قفزة نوعية في مجال المدينة الخضراء حيث نسبة المواطن من هذه المساحات من 0.5 متر مربع سنة 2001 إلى 04 أمتار مربعة سنة 2018، ما يؤكد مدى نجاح سياسة الاهتمام بالبيئة ونمو الحس لدى المواطن الجزائري نحو المساحات الخضراء، خاصة مع وجود مشاريع للاستثمار بالتعاون مع البنوك في مجال البيئة حيث أبدت العديد من المؤسسات المالية مرافقتها لمشاريع الحفاظ على البيئة، التي انتقلت من حماية إلى الطبيعة الى خلق الثروة. وخلال لقائها بالمجتمع المدني بدار البيئة واطلاعها على معرض الجمعيات في هذا المجال شددت زرواطي على ضرورة تصالح المدن مع البيئة من خلال توعية الأطفال والمواطن عموما بحماية البيئة لأنها تضمن الحماية من الأمراض والأوبئة والصحة والعيش الرغد وراحة البال من جهة والعمل على تخفيض الكربون بنسبة 05٪ وفق الاتفاقيات العالمية التي تربط الجزائر بالعالم. ولدى معاينتها للحظيرة البيئية بالجنوب الشرقي للمدينة المتربعة على مساحة 11 هكتار والمنجزة بغلاف مالي قدر ب300 مليون دج أشارت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى ضرورة دعم الموقع بالإنارة العمومية وإزالة الجدار الواقي وتعويضه بشباك لتفادي تحول المنطقة إلى وكر للآفات الاجتماعية. وبوسط عين تموشنت، أشرفت الوزيرة على وضع حديقة الرائد فراج حيز الخدمة بعد اخضاعها للترميم بغلاف مالي قدر ب15مليار سنتيم، مع دعمها بمسرح على الهواء الطلق ومنشأت رياضية وثقافية هامة وبمدينة العامرية شمال ولاية عين تموشنت أعطت الوزيرةاشارة استغلال مركز الردم التقني التي تم إنجازها على مساحة 01 هكتار وبغلاف مالي قدر ب15 مليار من أجل ضمان تحويل 66 طن من النفايات المنزلية يوميا لفائدة بلديات المساعيد، بوزجار، حاسي الغلة، العامرية وأولاد بوجمعة. وبسيدي بومدين تم وضع حيز الخدمة مركز الردم التقني المنجز على مساحة 01 هكتار وبغلاف مالي قدر ب15 مليار من أجل ضمان تحويل 66 طن من النفايات المنزلية يوميا لفائدة بلديات وادي الصباح، تامزوغة، حمام بوحجر وعين الأربعاء. وبحمام بوحجرقامت الوزيرة بزيارة حديقة 8 ماي 1945 وحدي «فيشي» وبتامزوغة ختمت ذات المسؤولة زيارتها بمؤسسة sarlozmert التي تعتبر نموذجا في تحويل النفايات الحديدية.