أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني, السعيد بوحجة, أمس، بالعاصمة الكينية, على تنصيب مجموعة الصداقة «كينيا-الجزائر» رفقة رئيس المجلس الوطني الكيني جاستين موتوري, حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية. وأوضح ذات المصدر أن بوحجة وموتوري أشرفا على مراسم تنصيب مجموعة الصداقة «لكي تكون إطارا إضافيا للتواصل والتفاعل بين نواب الشعبين الصديقين». وقد استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني المتواجد بنايروبي من طرف نظيره الكيني الذي عبر له عن «ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية في ظل قيادة رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, والرئيس الكيني, أهورو كينياتا». كما أكد موتوري «عزم البرلمان الكيني على تعزيز العمل المشترك مع البرلمان الجزائري وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وذلك بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين وبما يحقق تطلعات إفريقيا للأمن والاستقرار والازدهار». وأضاف نفس المصدر أنه «تعبيرا عن جودة العلاقات بين البلدين, دعي بوحجة كضيف شرف لحضور الخطاب السنوي الموجه للأمة الذي ألقاه رئيس الجمهورية الكينية أمام نواب البرلمان».