استفاد التجمع السكاني ببلدية عين الشهداء غرب ولاية الجلفة، من مشروع لتزويد سكناتهم بالكهرباء والغاز، التي عانوا منها الأمرين، و هو المشروع الحيوي الذي وقف عليه أول أمس والي ولاية الجلفة، بعد الزيارة المفاجئة له، بعد أن ألح على أن تركيب العدادات الكهربائية مرهون بوجود السكان. هذا المشروع الهام الذي شرعت فيه مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالجلفة، هو في طور الانجاز، وصلت نسبة أشغاله، 60 بالمائة، حيث تتواصل مجهودات مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية لتوسيع شبكة الكهرباء عبر كافة بلديات الجلفة، من أجل تدارك العجز الكبير المسجل في الميدان، خاصة بالمناطق النائية والقرى المعزولة، حيث من المنتظر أن تشهد سنة 2018 تجسيد مشاريع عديدة في مختلف البرامج التنموية وربط آلاف المساكن حتى نهاية السنة. و خلال وقوف «حمانة قنفاف» والي الولاية، على سير بعض المشاريع بكل من بلديتي عين الشهداء و الإدريسية في قطاعات الشبيبة و الرياضة و الكهرباء و الغاز، استمع لانشغالات المواطنين وتحادث مطولا معهم عن واقعهم وألح على المسؤولين المحليين بضرورة التفاهم والانسجام من اجل خدمة المصلحة العامة للمنطقة والسير الحسن لجميع المشاريع المسجلة من اجل الانطلاق في العمليات التنموية الجديدة وثمن الدور الذي تلعبه مرافق الشباب والفضاءات الخاصة بهم بهدف الرفع من المستوى العام لهذه الفئة. و أبدى مسؤول الهيئة التنفيذية امتعاضه من التأخر في استلام المشاريع ببلدية «الإدريسية»، كإنجاز مشروع القاعة المتعددة الرياضات، حيث تساءل هذا الأخير عن الأسباب التي تقف وراء عدم الانتهاء منها وتسليمها للشباب الذين يعانون من المرافق الشبانية، فضلا عن وقوفه على دار الشباب الجديدة، التي وجدها مقفلة، و التي أمر بفتحها وتجهيزها في غضون أيام من طرف مديرية الشباب والرياضة، كما عاين أيضا عاين المحكمة الجديدة ومستشفى 240 سرير بذات البلدية. من جهة أخرى، عاين الوالي بعض المشاريع الخاصة بالشباب وتحسين الحياة اليومية للمواطنين كتوصيل الغاز وتعبيد الطرقات وتهيئة الأحياء السكنية والإنارة العمومية وإيصال الماء الشروب، حيث طمأن قنفاف مواطني الإدريسية ممن يوجدون في وضعيات صعبة على أنه سوف يوفد لجان تحقيق تقوم بخرجات ميدانية عبر جميع الأحياء من أجل الاستماع إلى انشغالاتهم وتسجيل مشاكلهم حتى تتفرغ ولاية الجلفة للمشاريع الهامة التي تنتظرها بالنظر إلى الأغلفة المالية الهامة التي تمتلكها، والتي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.