من المنتظر أن يدخل مشروع الديوان الجزائري المهني للحبوب والمتعلق بإنجاز صوامع تخزين الحبوب بالمنطقة المحاذية لميناء جن جن، حيز الاستغلال، نهاية شهر جانفي من السنة المقبلة، بعد أن تم تسجيل تقدم معتبر في وتيرة أشغال إنجاز صومعة تتكون من 16 خلية بطاقة تخزينية تقدر ب 500 ألف قنطار سنويا. هذا الالتزام تقدم به مدير المشروع، خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس، بمقر الولاية برئاسة والي الولاية والذي خصص لدراسة ومتابعة وضعية المشاريع المبرمجة بالمنطقة المحاذية لميناء جن جن، ويتعلق الأمر بمشاريع إنجاز صوامع لتخزين الحبوب، وحدة لتركيب الشاحنات وتحول الحديد، مخزن لتخزين المحروقات - نفطال. تحوز العديد من المشاريع التنموية التي تنجز على مستوى الولاية، الكثير من اهتمام السلطات المحلية بالولاية، وعلى رأسهم المسؤول الأول على الولاية، اين تم زيارة موقع المشروع في عدة مناسبات لدفع وتيرة الإنجاز، والوقوف على تجسيد هذا المشروع الهام، لتخزين القمح والشعير، حيث أن هذه الصوامع تابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب، تصل قدرة استيعابها إلى 50.000 طن من الحبوب «القمح والشعير» من جهة، ومن جهة أخرى، فإن هذا المشروع الاستثماري الهام الذي ينجز في الوقت الحالي، بعدما تم تخصيص له غلاف مالي يقدر ب «2.4» دينار جزائري، وينجز على مساحة 32.590 متر مربع.