أعطى صباح أمس السيد علي بوڤرة والي ولاية البويرة أمام مقر الولاية اشارة انطلاق القافلة التضامنية مع ولاية غرداية المتضررة من فياضانات الأمطار الطوفانية التي راح ضحيتها العديد من المواطنين واتلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والاشجار وهلاك المئات من رؤوس الماعز والغنم، وغيرها من الأخطار التي الحقتها الكارثة الطبيعية. القافلة التضامنية المتجهة نحو ولاية غرداية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والهلال الأحمر الجزائري تمثلت في (05) شاحنات محملة بمساعدات غذائية مختلفة منها (20) طنا من المياه المعدنية و (20) طنا من السميد و (10) طن من المياه المعدنية و (20) طنا من السميد و(10) أطنان من المواد كالحليب، السكر، الزيت، العجائن الطماطم المعلبة و(100) من الأغطية، مرفوقة بالفوج الكشفي وفرقة المسعفين المكلفة بتشغيل المولدات الكهربائية وفرقة الحماية المدنية، حسب تصريح السيد كمال بركان رئيس الديوان ل''الشعب'' مضيفا أن النقل كان على عاتق التجار للعملية التي تعتبر العملية التضامنية الأولى لمساعدة مواطني غرداية بخصوص المواد الغذائية، مذكرا في الوقت ذاته بالقافلة التضامنية الخاصة بارسال عتاد الأشغال العمومية أربع آلات منها آلة حاملة للعتاد وثلاث كاسحات مرفوقة بسائقين وميكانيكيين، من أجل تنظيف الأحياء والشوارع والطرق مع تهيئة هذه الأخير. بالإضافة الى إرسال موظفين متطوعين منهم متصرفين إداريين، مهندسين ومعماريين وفرقة للحماية المدنية متكونة من 21 عونا منهم ضابط و (10) مضخات، وذلك وفق لتعليمات الوزارة المعنية، كما تستعد الولاية هذا الاسبوع في تحضير القافلة التضامنية الثانية التي يتبرع بها المحسنون والمتعاملين الاقتصاديين بالولاية، هذا في انتظار قافلة البلديات، موضحا في الأخير أن السلطات الولائية بالبويرة مستعدة للتكفل وتقديم الاحتياجات لولاية غرداية في أي وقت حتى الأدوية وحفاظات الأطفال. من جهته والي الولاية صرح بأن هذه العملية تعكس تضامن الشعب الجزائري لتخفيف المعاناة عن المنكوبين، حيث في هذا الشأن كلف مدير الحماية المدنية للتكفل بحالات الطوارىء وهذا لتفادي مثل هذه الأخطار الطبيعية، مذكرا أن ولاية البويرة سبق لها وأن تضامنت مع مواطني بومرداس في زلزال 21 ماي 2003 . ------------------------------------------------------------------------