مثلما كان منتظرا، حلّ أوّل أمس، المهاجم الإيفواري الذي كان ينشط في البطولة المجرية ''دوسو سيندو'' من أجل إجراء التجارب، وكذا النيجيري ''عبد اللّه محمد'' الذي حلّ في الجزائر في الخامس من جانفي، في إنتظار المالي ''بكاري كوليبالي''. وصل ''سيندو دوسو'' إلى مطار ''هواري بومدين'' ليلة أول أمس، في حدود منتصف النهار، قادما من روما بعد أن قدم في الرحلة من بودبست وهو ما أرهقه نوعا ما، حيث استسلم مباشرة للنوم حين وصوله إلى الفيلا بالشراقة. وباشر التدريبات صبحية أمس، حيث داعب الكرة ولعب في المباراة التطبيقية التي برمجها ميشال. ووقف المدرب وغريب على مستوى اللاعب الدولي الإيفواري وحسه التهديفي. في حين أعجب الرجل الأول بالعارضة الفنية للعميد بمستوى النيجيري ''عبد اللّه محمد'' اللذي أجرى أول حصة تدريبية في الخامس من جانفي وقدم اللاعب عدة أشياء إيجابية في طريقة مداعبته للكرة وتمركزه في منطقة العمليات، كما سجل هدفا في مرمى بوهدة في المباراة التطبيقية التي دامت 30 دقيقة. وحسب العديد من النقاط الإيجابية التي من شأنها أن تخدم اللاعب في تنافسه مع بقية الأفارقة للظفر بإحدى الإجازتين المخصصتين للأجانب، ورغم كل ما قدمه اللاعب إلا أن ميشال يبقى متحفظ ولم يرد الحكم عنه حتى لا يقع في خطأ مثلما حدث له في بداية الموسم مع ''مبيلومباسي'' الذي عاينه في شوط واحد. أما في خصوص المهاجم الدولي المالي ''بكاري كوليبالي'' لم يستطع التنقل إلى الجزائر بعد أن رفضت إدارة فريقه منح له الفرصة للتنقل بسبب المباراة الهامة التي تنتظر فريقه اليوم برسم البطولة المالية، وقد سبق لهذا اللاعب وأن عوين في فريق شبيبة بجاية وسرحه المدرب ''جمال مناد''، كما صرف غريب النظر عن المهاجم الطوغولي ''أڤيسي'' بسبب مشاكله مع مناجيره وشروطه المالية التعجيزية. كما ستمنح الفرصة للمدرب الفرنسي ''آلان ميشال'' للوقوف على مستوى اللاعبين الأفارقة بعد برمجته لمباريات تطبيقية وودية خاصة بعد تأجيل مباريات الجولة الرابعة عشرة المبرمجة في 7 و8 جانفي، والتي كانت ستجمع بين ''مولودية الجزائر'' و''إتحاد البليدة'' في ملعب هذا الأخير. هذا ما سيسمح للاعبين الأفارقة بالإندماج مع المولودية، وإظهار إمكانياتهم للمدرب بغية إختطاف إحدى التأشيرات.