تمكنت مصالح الدرك الوطني بعاصمة الغرب الجزائري، وهران من حجز 745 كرسي و220 شمسية «باراصول» على مستوى شاطئ «بومو» ببلدية بوسفر. العملية تمت بالتنسيق مع مصالح البلدية،عقب الاعتداء الوحشي الذي مس أحد المصطافين خلال اليوم الثاني من العيد من قبل مجموعة من المسبوقين قضائيا، فرضوا سيطرتهم على أهم شواطئ المنطقة على غرار شاطئ «كوراليز» و»بوزفيل» وغيرها. وتشهد حاليا أغلب شواطئ الكورنيش الوهراني الممتدة من بلدية عين الترك إلى غاية بلدية بوسفر فوضى عارمة، من خلال إقدام الأفراد والمجموعات على حيازة مساحات هامة في ساعات الفجر الأولى، من أجل كرائها، ناهيك عن الانتشار الواسع للحظائر العشوائية التي يفرض مسيروها دفع مبالغ من المال بمجرد ولوجها، ضاربين عرض الحائط التعليمة الوزارية التي تنص على مجانية الشواطئ. وهو ما دفع بعض العائلات المغلوبة على أمرها إلى ارتياد الشواطئ الصخرية غير المحروسة، بحثا عن الراحة والاستجمام، دون تسديد أية مبالغ مالية، وخصوصا بعد الحادثة الأخيرة التي شهدها شاطئ كوراليز، أين تعرض رب عائلة لاعتداء عنيف بعدما رفض كراء طاولة شمسية ب 1200 دج. مع العلم أن مدينة وهران استقبلت خلال 24 ساعة الماضية 45000 مصطاف عبر 33 شاطئ مسموح للسباحة، سجلت على إثرها مصالح الحماية المدنية 48 تدخل تم من خلالها انقاد 32 شخص من الموت المحقق بالإضافة إلى إسعاف 15 شخص وتحويل شخص واحد إلى المستشفى، وفقما علم لدى خلية الإعلام والاتصال التابعة لنفس الجهاز..