أعلن المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية عن فتح باب قبول الترشيح لجائزة 2011 في مجالات الأداء''عزفا أو غناء''، الإنتاج الموسيقي الدراسات، البحوث، والمؤسسات، والفرق الموسيقية، حيث يعتبر آخر موعد لتسليم الطلبات هو الأول من مارس المقبل وضع المجمع مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدم لنيل هذه الجوائز، على أن يكون مؤلفاً أو ملحناً في الموسيقى العربية، أو أن يكون مؤدياً منفردا''أو مؤدين مجتمعين''للموسيقى العربية الشعبية، أو التقليدية أو الكلاسيكية أو الارتجالية، كما يمكن للباحثين والنقاد وخبراء التربية الموسيقية التقدم لجوائز المجمع. ويمكن أن تمنح الجوائز لشخصياتٍ سياسية، اقتصادية، اجتماعية، علمية، أدبية، ثقافية، صحفية أو نقابية لعبت دوراً مميزاً في أحد مجالات الموسيقى العربية، أما المؤسسات أو الفرق الموسيقية، فيمكنها التقدم لنيل هذه الجوائز ضمن الشروط نفسها التي تنطبق على المرشحين الأفراد. وقد وضعت الأطراف المنظمة للتظاهرة موقعا على الانترنيت يحمل تفاصيل واستمارة يملأها المترشح وهو.''هُْ.ٍملفكفكىٍَِّّقفْف.'''':ُُِّّو''كما يتوخى المجمع العربي للموسيقى من المرشحين للجوائز، أن يكونوا قد نالوا شهرة من خلال أفعال ظاهرة ومميزة علناً تمتد على مدى سنوات عديدة من حياتهم، وسيعلن عن نتيجة الفائزين خلال أعمال المؤتمر الحادي والعشرين للمجمع العربي للموسيقى والذي سينعقد في العاصمة الأردنية عمان في 2011. يهدف المجمع من خلال هذه الجوائز إلى تقدير الشخصيات والمؤسسات والفرق الموسيقية التي قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية من خلال ما قامت به من أنشطة وفعاليات، سواء في مجال الحفاظ أو إحياءئ التراث الموسيقي العربي، و التعريف بالموسيقى العربية ونشرها، أو تعزيز دور الموسيقى العربية الفاعل في خدمة سلامة الإنسان، إضافة إلى توثيق التعاون الموسيقي على الصعيد العربي أو الدولي. للإشارة فقد سبق وأن نال جزائريون جوائز المجمع حيث عادت الجائزة عام2007 لبشيشي، مع الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي، لتفتكها بعدها سنة 2009 الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.