في بيان تلقّت «الشعب» نسخة منه قدّم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، تعازيه الى عائلة الشاعر لوصيف عثمان إثر التحاق هذا الأخير بالرفيق الأعلى، قائلا: «وهو الذي ترك للثقافة الجزائرية إرثا أدبيا ورصيدا فنيا متميّزا يتمثل في عشرات الدواوين الشعرية ومئات القصائدِ التي منح من خلالها نفسا فنيا جديدا للشعر الجزائري».يضيف بيان التعزية للوزير ميهوبي أنّ المرحوم عثمان يعدّ واحدا من أهم الأصوات الشعريّة التي أخذت على عاتقها مسؤولية تجديد روح القصيدة الجزائرية، وهو المسار الذي بدأه بعمله الاول الموسوم ب «الكتابة بالنار» مرورا ب «أعراس الملح» و«شبق الياسمين» و«غرداية» وصولا إلى «كتاب الاشارات» و«قراءة في كتاب الطبيعة».في السياق ذاته يضيف البيان بأن نصوص الشّاعر الكبير عثمان لوصيف، لفتت انتباه واهتمام أغلب النقاد والكتاب والجزائريين العرب الذين رفعوا معه سقف طموح الشعرية العربية عاليا، لكن قضاء الله وقدره كان أقربَ إليه من حلم الكتاب والشعراء.مقدّما في الأخير تعازيه الى عائلة المرحوم وأسرته والى كل أصدقائه ومحبّيه بأخلص عبارات التعازي وأصدق جمل المواساة.