تحت شعار «الحيطة والحذر للاستمتاع بالعطلة» تم، أمس، إعطاء إشارة الانطلاق حملة الوقاية المرورية بولاية قسنطينة تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وقد تم عقد اجتماع تحضيري بمقر بالولاية وبإشراك كافة الفاعلين ،في مقدمتهم مديرية النقل، مديرية التنظيم والشؤون العامة، الأشغال العمومية، الدرك والأمن الوطني والحماية المدنية وممثلين عن قطاع الصحة ونقابة مديري السياقة وسيارات الأجرة. كشف «فريد خليفي» مدير النقل بالولاية أنه قد تم اختيار المحطات البرية المخصصة لإطلاق الحملة التحسيسية التي تهدف أساسا للتوعية من مخاطر الطرقات المتوقعة وغير المتوقعة ذلك عن طريق توزيع مطويات على مستعملي الطريق من سائقين وركاب، مؤكدا في ذات السياق على أنه عمل توعوي تحسيسي يعمل مباشرة مع الفئة المستهدفة والمعرضة لخطر الحوادث عبر الطرقات سيما ونحن في فصل الراحة والاستجمام، هذا بالتنسيق مع الفعالين المهنيين من أجل أن تعطي هذه الحملة نتائجها. وقال خليفي أن هناك عمل جبار يتم العمل عليه والتحضير له بقسنطينة يخص تكوين السائقين سواء القدماء منهم أو أصحاب الرخص الجديدة بإعطائهم دروس في القيادة من خلال إنشاء مراكز تكوينية، تشمل كمرحلة أولى سائقي النقل العمومي، ناقلي المواد السريعة الالتهاب، شاحنات الوزن الثقيل، مضيفا على أن ذات الحملة التحسيسية تم برمجتها السنة الفارطة والتي تشمل رواد المحطات البرية وعددها 04 محطات والتي أعطت نتائج جد مرضية مشددا على ضرورة العمل بالتنسيق وبتضافر المجهودات يمكن التقليل من حوادث المرور ومن خطر إرهاب الطرقات الذي أضحى يحصد مئات الأرواح. من جهته ممثل مديرية الأشغال العمومية «أورابح رشيد» اكد أن ضرورة إعطاء الأهمية لإشارات المرور يلعب دور كبير في تنظيم حركة المرور خاصة بالدوائر والبلديات وحتى بالطرق الرئيسية والوطنية التي تنعدم فيها أغلبية إشارات المرور واللوائح الموجهة للأمكنة والتي تكون حسبه سببا رئيسيا في وقوع حوادث مميتة. ودعا خليفي رؤساء البلديات والدوائر باحصاء هذه النقاط للانطلاق ومباشرة العمل في وضع إشارات المرور من قبل الجهات المختصة بهدف التقليل من الحوادث المرورية التي أضحت تحدث بشكل مخيف.