تتواصل ، الحملة التحسيسية حول مخاطر حوادث المرور في وسط المتمدرسي والتي أطلقها المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات بالتنسيق مع المصالح الأمنية بولاية عين الدفلى . الحملة شعار "تمهل كل طفل مستقبل ".جاءت المبادرة من طرف المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات وبالتنسيق مع المصالح الأمنية ومديرية النقل ومع الشريك الرئيسي مديرية التربية. حيث ،يتضمن برنامج الحملة التحسيسية العديد من عمليات عبر نقاط المراقبة، على مستوى الطرق المحاذية للمؤسسات التربوية، كما يتضمن برنامج تحسيسية خاصة بسائقي السيارات ومستعملي الطرق، بغية الحد من حوادث المرور والتي غالبا ما تكون العوامل البشرية المتسبب الرئيسي فيها، خصوصا الذين لا يحترمون قوانين المرور، الممر الخاص بالراجلين وإشارات المرور، والذين يهوون المناورات الخطيرة والسرعة . من جهة أخرى ستشمل الحملة التحسيسية دروس وتوجهات في وسط المتمدرسين حول خطورة حوادث المرور وسبل الوقاية منها، بخلق ثقافة المرورية في أوساط التلاميذ، على أن تشمل هذه العملية عددا جد معتبرا من المؤسسات التربوية، وتنظم لها حملات توعوية وتحسيسية، عن توجيه دروس لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية، من أجل تحسيسهم وتوعيتهم بأخطار الطرق وإعطائهم سبل السلامة والحماية، ولضمان أمنهم واستقرارهم. جاءت هذه الحملة والتي تحمل شعار "تمهل كل طفل مستقبل "بالنظر إلى الحوادث المرورية التي تتسبب في إعاقة المئات من الأشخاص وتهلك العشرات من الأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين سنويا عبر ولاية عين الدفلى . حيث تهدف العملية ،إلى غرس ثقافة مرورية في وسط السواق وخاصة سائقي سيارات الأجرة وسائقي حافلات النقل،كما تهدف إلى تدريب التلاميذ على كيفية عبور الممرات وإعطاء للطريق المرورية أهمية مع احترام الإشارات الضوئية.