أفرد العديد من الأئمة وخطباء بعض المساجد في المدية، دروسهم وخطبهم في صلاة الجمعة أمس ، لشرح وتعريف المصلين بظاهرة الخسوف الكلي الذي تابعه الجزائريون على غرار نصف العالم سهرة أمس الأول. وقد استحسن المصلون هذه المبادرة لتزامنها مع ظاهرة فلكية نادرة التي تفتح الأنظار والقلوب على آية من آيات الله، حيث تطرق احدهم الى أنه إذا كان القرآن كتابا مقروءاً فإن الكون كتاب منظور وقد وردت عدة آيات في القرآن تدعو المسلمين إلى ضرورة النظر والتأمل في آيات الله الكونية كالشمس والقمر والنجوم.. لارتباطها الوثيق بعظمة الله. كما دعا آخر إلى ضرورة الاهتمام بعلم الفلك في التربية خلافا للتنجيم، مع تحفيز المصلين و أبنائهم لرصد والتأمل في الخسوف وباقي الظواهر الفلكية باعتبار أن أسلافنا طوروا و اهتموا بالفلك في أوج الحضارة الاسلامية ..