تعزيزا للإجراءات الأمنية الوقائية الرامية إلى إحباط أي عمل إجرامي والحفاظ على أمن وسكينة المواطن، وتعزيز الأمن والإستقرار لدى المواطن المحلي بعاصمة الاهقار، قامت مصالح الأمن والدرك الوطنيين نهاية الأسبوع المنصرم، بتنظيم عمليات أمنية مشتركة في كل الإختصاصات الإقليمية. تمثلت هذه العمليات في إقامة حواجز أمنية ونقاط مراقبة وتفتيش، بالإضافة إلى تنظيم عمليات مداهمة واسعة النطاق على مستوى مختلف الأحياء خاصة المعروفة بانتشار الجريمة والآفات الاجتماعية، وهذا من خلال تجنيد وسائل مادية وبشرية كفأة. العملية حسب البيان الذي تلقت «الشعب» نسخة منه، تندرج ضمن جهود قيادة كل من الدرك الوطني والأمن الوطني إلى تعزيز الأمن والسكينة العمومية لدى المواطنين، والتي جاءت على إثر تحليل لخصوصيات الإجرام، والتي من خلالها تم إعداد خطة عمل من طرف الوحدات العضوية التابعة للمؤسستين الأمنيتين، الهادفة إلى تحقيق الفعالية ورفع وتيرة نوعية النشاط المنفذ و ترشيد إستغلال الموارد البشرية، والإمكانيات المادية والتقنية المتوفرة لبلوغ الهدف المسطر، أين تم تنظيم عمليتي (02) مداهمة مشتركة، و(06) حواجز أمنية، و(08) نقاط مراقبة وتفتيش فجائية . أسفرت العمليات على تنقيط (1505) مركبة من مختلف الأنواع والأحجام على مستوى جهاز (ALPR) القارئ الآلي للوحات ترقيم المركبات ومطابقتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالمركبات محل بحث أو سرقة، وتحويل (04) مركبات محل بحث في مخالفات مرورية، ومركبتين (02) لدراسة حالة، وتحرير (38) مخالفة مرورية، وتحويل وحجز دراجة نارية واحدة لعدم تقديم الوثائق ، و مراقبة هوية (93) شخص، وتحويل (19) شخص منهم للمقر لدراسة حالة معمقة، من خلالها تبين أن (03) أشخاص محل أحكام قضائية مختلفة ، وتوقيف (03) أشخاص بحوزتهم كميات مختلفة من المخدرات والأقراص المهلوسة. وتبقى هذه العمليات الأمنية المشتركة، والتي لقت استحسان المواطنين كونها تؤكد وتجسد مرافقة الأمن بكل أنواعه للمواطن مستمرة، وهذا بهدف الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية المواطن وممتلكاته، ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، وتجسيد ثقافة العمل الجواري الذي يستند على إشراك المواطن ضمن المنظومة الأمنية وترسيخ الثقافة الأمنية وسط المجتمع.