كتاب خفايا متجلية تقول المبدعة بركاني حنان طالبة الماستر 2 تخصص أدب فرنسي، ان عملها الروائي « يشبه لعبة الضوء والظلام، التخفي والظهور، ما كان موجودا دائما منذ أسطورة فاوست و قصة قابيل و هابيل صراع النقيضين. روايتي، تقول في تصريح ل « الشعب» هي محاولة إعطاء صوت لشخصيات دون صوت، محاربة الوأد الكلامي، تبدأ على لسان مريضة بالشيزوفيرينيا « نعمة» تجد نفسها كاتبة ومضطربة، ثم تتفرع الحكاية ليصير لكل شخصية صوتها المستقل، لتتحول إلى التقاء أصوات عدة، « منى» ثلاثينية هربت من البيت بسبب العادات والتقاليد، تكتشف عقدة الجسد مؤخرا لتصير لها ميولات أخرى، « موج» «ريم» خريجتا» مأتم تتصارعان بين الحقيقة والخيال وألم البتر «احمد» الصحفي الذي يجمع بينهم..»و أيضا كما أضافت قائلة: « أن لكل شخصية من شخصيات الرواية «فلسفة خاصة وطريقة خاصة هي محاولة لطرح الأسئلة ا الكثيرة الداخلية العميقة حيث ركزت على النفسيات أكثر من أي شيء». و عن تجربتها مع الكتابة كشفت حنان بركاني قائلة: « أنا من عائلة لها ذائقة أدبية، وبعد فني، منذ طفولتي وأنا أعرف تلك المجلدات والنصوص والكتب والموسيقى، ثم حين بدأت أنضج وجدت أنها شجرة غرست بداخلي قديما، وكلما تحركت سقطت ثمارها داخلي...» كما أضافت بخصوص النشر و الإصدار قائلة : « « لم يسبق أن كان لي عملا أدبيا منشورا، لكن لي كثير من النصوص وبي كثير من الهوس بالكتابة، عن الرواية مباشرة، فأعتقد أن تجنيس عمل كرواية يعطي حرية أكبر مجال خيالي وتخييلي جمع بين الكثير من المدارس الأدبية والحركية، إضافة إلى كونه _ من باب اعتباري قارئة قبل كاتبة_ النوع الأكثر قراءة». للإشارة رواية خفايا متجلية صدرت سنة 2016 عن دار كاريزما شهاب 2000 بباتنة، وكان أول تقديم لها في المعرض الدولي للكتاب سيلا 2017، كما سبق لجريدة «الشعب « وان تطرقت في أعداد سابقة لنصوص و إبداعات حنان تركي من خلال المقالات التي أعدتها معها مراسلتنا من قالمة الفقيدة أمال مرابطي.