فاز دينيس ماكويغيي الطبيب الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية والناشطة العراقية فى حقوق الإنسان نادية مراد التي كانت من أسرى تنظيم "داعش" الإرهابي, بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 اليوم الجمعة , مكافأة على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب و الصراعات المسلحة". وأعلنت لجنة نوبل النرويجية أن الفائزين " يجسدان قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات ...". و قالت الأكاديمية السويدية إن طبيب النساء دينيس موكويغى "هو الشخص الذى كرس حياته للدفاع عن ضحايا العنف الجنسى فى زمن الحرب. أما نادية مراد هي الشاهدة التى تحدثت عن الانتهاكات التى ارتكبت ضد نفسها والآخرين". وقضى الطبيب دينيس موكويغىي أجزاء كبيرة من حياته في مساعدة ضحايا العنف الجنسى في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد عالج وموظفوه آلاف المرضى الذين وقعوا ضحية لمثل هذه الاعتداءات. كما أدان دينيس موكويغى هذا العام مرارا وتكرارا الإفلات من العقاب على الاغتصاب الجماعى وانتقد الحكومة الكونغولية وبلدان أخرى لعدم قيامها بما يكفى لوقف استخدام العنف الجنسى ضد المرأة كاستراتيجية وسلاح للحرب. وقالت لجنة جائزة نوبل "إن فوز نادية مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحربي ولحماية المرأة خلال فترات الصراع". ونادية مراد (25 عاما) ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد (داعش) الإرهابي في العراق الذي تم دحرة. وستمنح الجائزة التي تقدر قيمتها بتسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) في حفل في أوسلو يوم العاشر من ديسمبر المقبل. وكانت جائزة نوبل للسلام لسنة 2017 قد منحت للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية. ومنحت جائزة سنة 2016 للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تكريما لجهوده في إنهاء أكثر من 50 سنة من الحرب الأهلية في بلاده. وعادت جائزة نوبل لسنة 2015 لرباعي الحوار التونسي الذي يشمل كلا من الاتحاد التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنساني والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين.