اقتحام الأسواق الدولية مرهون بالمواصفات تطوير شبكة النقل ضروري للتصدير إلى إفريقيا بلغت الصادرات الجزائرية 2 مليار دولار خلال السنة الجارية محققة بذلك ارتفاعا ب 800 مليون دولار، (1.2 مليار دولار سنة 2017)، فيما تعكف وزارة التجارة على إعداد مخطط عمل وطني من أجل ترقية صادرات الجزائر من المنتوجات الفلاحية و الصناعات الغذائية، حسب ما أعلن عنه الوزير سعيد جلاب. أوضح جلاب،أول أمس، على هامش منتدى حول فرع الفواكه والخضر الموجهة للتصدير المنظم على هامش الصالون الدولي لتربية المواشي والتجهيز الفلاحي إعداد مخطط عمل وطني، من أجل ترقية صادرات الجزائر من المنتوجات الفلاحية والزراعات الغذائية والمستمد من الإستراتيجية الوطنية حول الصادرات ، مشيرا إلى أن هاتين الأداتين من شأنهما تعزيز السياسة التجارية التي باشرتها السلطات العمومية لترقية الصادرات. وفيما يتعلق بالمخطط الذي أعلن عنه قال جلاب انه يرتكز حول 5 محاور، تتمثل في وضع بطاقية خاصة بالمنتوجات الفلاحية، وتزويد مجموع المخابر بشهادات التصديق والتقييس الخاصة بالمنتوجات الفلاحية، وتنافسية المنتوج الفلاحي و وضع نظام لوجستيكي لتسهيل تصدير هذه المنتوجات وكذا مرافقة المصدرين في الخارج. وبالنسبة لبطاقية المنتوجات الفلاحية التي هي قيد الإعداد لها، أكد الوزير على أن العرض الفلاحي موجود غير أن المنتوجات الفلاحية يجب أن تكون “ قابلة للتصدير” وأن تتوفر على مواصفات ومصادق عليها، لأنها التأشيرة التي تسمح لها ولوج الأسواق الدولية، مفيدا أن النتائج الأولى لهذا العمل ستظهر نهاية نوفمبر القادم. الابتكار و التحويل التكنولوجي ضروريان لتنافسية المنتوجات الجزائرية أما المحور 3 لهذا المخطط و المرتبط بجانب التنافسية ، وقد ألح جلاب على أهميته البالغة لدخول الأسواق الخارجية خاصة الأوربية مشيرا إلى أن هناك اهتمام من قبل أمريكا بالمنتجات الجزائرية فان قطاع الفلاحة بحاجة أكثر إلى الابتكار والتحويل التكنولوجي كعاملين محوريين لتصبح المنتوجات الجزائرية تنافسية. كما أكد على أهمية النظام اللوجستيكي كعامل أساسي لتنافسية المنتوج الجزائري وأفاد في هذا الصدد ، أن دائرته الوزارية تعمل بالتعاون مع وزارة الأشغال العمومية و النقل من أجل إعداد بطاقية خاصة بأرضيات لوجستكية ، مضيفا انه يتم حاليا وضع أرضيتين لوجستيكيتين بكل من تندوف و تمنراست ، وذلك في إطار الاندماج القاري ، وتسهيل تسويق المنتوجات الجزائرية إلى الأسواق الإفريقية ، بالإضافة إلى أرضيات أخرى تجري دراستها في الخارج لاسيما في روسيا ، مشيرا إلى 40 شاحنة محملة بالبضائع انطلقت الأسبوع الفائت نحو مالي . ركز جلاب على أهمية تطوير شبكة النقل لولوج الأسواق الإفريقية من أبوابها الواسعة، وقال انه من خلالها يفتح المجال لبلوغ أسواق أخرى في هذا الخصوص، وأوضح بعد تطرقه إلى صندوق دعم ترقية الصادرات، أنه يجري حاليا القيام بعمل من أجل بحث إمكانية إدراج النقل البري للبضائع ضمن أليات الدعم التي يمنحها هذا الصندوق للمصدرين. قائمة البضائع المعنية بالرسم الإضافي المؤقت جاهزة قريبا فوفي سياق مغاير كشف في تصريح للصحافة أن قائمة البضائع المعنية بالرسم الإضافي المؤقت الوقائي هي حاليا قي اللمسات الأخيرة وستكون جاهزة قريبا ، مذكرا أنه تم الأربعاء الفارط إجراء جلسة عمل بخصوصها مع مصالح الوزارة الأولى. و أوضح الوزير في هذا الصدد، أن كل المواد تقريبا ستخضع لهذا الرسم الإضافي المؤقت بدلا من منع استيرادها ،مصرحا في رده على سؤال في الموضوع “نحن بصدد تحقيق تقدم في العمل و بكل شفافية و استقراء ما هو مفيد للمتعاملين و الشركاء الاقتصاديين”. وعند إعداد مشاريع قوائم السلع الخاضعة للرسم الإضافي المؤقت الوقائي و نسب الرسوم المتعلقة بها تأخذ اللجنة بعين الاعتبار التقارير الواردة من الإدارات المعنية وكذا نتائج أشغال اللجنة الاستشارية المشتركة ما بين القطاعات المكلفة بمتابعة التدابير الوقائية ، على أن تحدد قائمة البضائع المعنية والرسم الإضافي المؤقت الوقائي والنسب المتعلقة بها بموجب قرار من وزير التجارة.