يستمر الصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية و الاتصال «سيكوم» في طبعته العشرون لليوم الثاني، في عرض أخر ما جد في عالم التكنولوجيات ووسائل الاتصال. ويجاوب الجمهور العريض مع مضمون رسالته في تعريفه بجانب مهم من حياته تعرف التطور المدهش في الزمن الافتراضي العجيب. هذا ما أكده الجمهور والمشاركون ل«الشعب» في جولتها الاستطلاعية أمس ناقلة أدق التفاصيل عن الحدث البارز، وهو ال«سيكوم 2011» الذي ينفتح لأول مرة على العناوين الصحفية العمومية وقطاع الاتصال على وجه عام. وقال من تحدثنا معهم في الجولة الاستطلاعية لأجنحة الصالون أنهم مرتاحون لهذه الطبعة الواجهة المهمة لاستعراض التكنولوجيات الحديثة في الاتصال والاطلاع على آخر المبتكرات الصناعية في مجال توسيع مؤكدين على جدوى الحضور الإعلامي في هذا الحقل الذي يجهل الكثير من جوانبه رغم استراتيجيته ومسؤوليته في مراعاة القاعدة المقدسة «حق المواطن في المعلومة الموضوعاتية» البعيدة عن التهويل وصب الزيت على النار بغرض الجري وراء الربحية الصرفة. ويرى عبد القادر خريفي ممثل مديرية الإنتاج للتلفزيون الجزائري أن «مشاركة المؤسسة في المعرض فرصة لتقريب المتفرج العادي من كواليس مديرية الإنتاج بشتى مضامين الحصص والبرامج وكذا تلقي آراء واقتراحات المشاهدين ولم لا انتقاداتهم كونهم أول المعنيين بالأمر»، مشيرا إلى أهمية الحصص المستحدثة والموجهة للشباب في طرح انشغالاتهم واهتماماتهم. وحول البث الرقمي الأرضي كشف لنا عمار بقباقي مهندس رئيسي أن المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزيون الجزائري قد انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع الكبير الخاص بالبث الرقمي بتشغيل 7 محطات لبث برامج القنوات التلفزيونية الوطنية وفقا لتقنية البث الرقمي الأرضي. وحسب عمار بقباقي فان المرحلة الثانية من تجسيد المشروع المنتظر تدخل الخدمة قبل نهاية أما المرحلة الثالثة فهي موجهة لان تغطي 95 ٪ لمنطقة الهضاب العليا والجنوب سامحة بفك العزلة عن المناطق النائية. وأشار نفس المتحدث إلى أن مزايا النظام الرقمي وأهميته في البث السريع السماح بمرور 06 قنوات في تردد واحد. وهو غير مكلف بالمرة وصورة بثه تحمل جودة عالية للغاية. من جهته قال مزيان رضا ممثل مؤسسة «داري نات» أن الصالون يكسب باستمرار طابع المهنية والتخصص محولا نفسه إلى فضاء مفتوح للتعريف بالرقمي وعرض أخر الحواسب المحمولة التجارة الرائجة بامتياز. أما الزوار واغلبهم شباب استقطبتهم الفضاءات المجهزة بالحواسيب والانترنت والبرامج فاندفعوا نحو التكنولوجيات الحديثة إدراكا منهم بأهمية هذه الوسائل الحديثة في تطوير مختلف المجالات.