تمكّنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية، أمس الأول، من فك لغز جريمة القتل العمدي التي شهدتها مدينة أوزلاقن، والتي راح ضحيتها المدعو “م - ك« البالغ من العمر 43 سنة. تعود تفاصيل القضية بحسب مصدر مسؤول، إلى اكتشاف جثة المرحوم مرمية بأحد أحياء مدينة أوزلاقن غارقة بالدماء، ليتم فتح تحقيق في القضية من طرف الفرقة الجنائية لأمن الولاية، وبعد القيام بتحريات معمّقة تمّ حصر دائرة المشتبه فيهم في أفراد عائلته، وقادت عملية الاستغلال الجيد لتصريحاتهم وتناقضها في أحيان كثيرة، إلى توجيه الشكوك نحو شقيق الضحية الذي تمّ إيقافه والتحقيق المعمّق معه، واتّضح بأنه الفاعل وأنه قام بهذه الجريمة نتيجة تصرّفات شقيقه السلبية، وتناوله المفرط للمشروبات الكحولية، حيث استعمل الفاعل سكين مطبخ أثناء اعتدائه على الضحية بتوجيه عدة طعنات على مستوى صدره ورقبته، ليقوم بعدها بضربه بحجرة على مستوى الوجه إلى غاية لفظ أنفاسه، وبتكثيف التحريات تمّ استرجاع أداة الجريمة المستعملة في القتل مرمية بإحدى المقابر المجاورة. ملف جزائي أنجز لأجل قضية جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ضد المشتبه فيه الرئيسي، وعدم التبليغ عن جناية مع العلم بوقوعها لزوجة المرحوم، وتمّ تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، وصدر في حق المشتبه فيه الأول أمر إيداع، في حين وضعت المشتبه فيها تحت الرقابة القضائية.