تنطلق اليوم بهيئة التخطيط بدمشق اشغال اللجنة المختلطة الجزائرية السورية على مستوى الخبراء، تمهيدا لاجتماعات اللجنة العليا التي ستعقد يومي الاربعاء والخميس لهذا الاسبوع برئاسة رئيس الحكومة السيد أحمد أويحيى ونظيره السوري المهندس محمد ناجي العطري. وينتظر ان تفصل اللجنة العليا المختلطة التي لم تجتمع منذ عام 2002 في العديد من الملفات التي من شأنها ان تعطي حال دخولها حيز التنفيذ دفعا اقوى للتعاون والتبادل الثنائي في مختلف المجالات، بما يؤطر أكثر العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين. وبالنظر الى حجم تركيبة الوفد الجزائري المشارك في الاجتماعات على مستوى الخبراء يمكن القول بأن هناك عزم صادق وارادة سياسية لتوسيع واثراء مجالات التعاون والتبادل بين البلدين، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين. ويتكون الوفد الجزائري الذي سافر الى دمشق من 26 خبيرا واطارا يمثلون عدة وزارات منها الخارجية، الداخلية التجارة، الصناعة وترقية الاستثمارات، الطاقة والمناجم .. الخ الى جانب عشر رؤساء مدراء عامون لشركات كبرى من القطاعين العام والخاص وكذا رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة. وحسب المعلومات المقتضبة المتوفرة ل »الشعب« فان هناك ملفات وصفت ب »الهامة« مبرمجة لعرضها على اللجنة العليا المشتركة للفصل فيها بعد دراستها من طرف خبراء واطارات الجانبين، وتتعلق هذه الملفات خصوصا بالتجارة والنقل البحري والجوي والبري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة الخ،،، أما عدد الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها في ختام اشغال اللجنة فتتراح ما بين 20 و 23 اتفاقية. وتجدر الاشارة في الاخير الى أنه تم الاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة مرة كل سنتين بعد أن كانت كل ثلاث سنوات والدورة السابعة للجنة ستكون عام 2010 بالجزائر. ------------------------------------------------------------------------