تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورج بريند، بجنيف حيث يشارك بالمائدة المستديرة حول الصحراء الغربية. وخلال هذا اللقاء الذي جمعهما أشاد الطرفان بنوعية العلاقات القائمة بين الجزائر والمنتدى الاقتصادي العالمي إذ أعربا عن إرادتهما في إعطاء العلاقات الثنائية دفعا أكبرا وبعدا استراتيجيا. وفي هذا الصدد ذكر الطرفان بمشاركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمنتدى دافوس شهر يناير 2001 عشية إطلاق مبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية أفريقيا (نيباد) من قبل رئيس جنوب أفريقيا تابو مبيكي والرئيس النايجيري أوليسيغون أوباسنجو. كما تباحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز ومواصلة العلاقات بين الجزائر والمنتدى مع استكشاف مجالات جديدة للتعاون. وتمحور اللقاء كذلك حول المسائل الإقليمية والدولية خاصة الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء. وبهذه المناسبة جدد وزير الخارجية موقف الجزائر الداعم لمجهودات الأممالمتحدة من اجل الوصول إلى حل سياسي قائم على الحوار والمصالحة. وأبرز السيد مساهل أهمية أن تمتلك الأطراف الليبية مسار سياسي خاص بها بالإضافة إلى رفض كل التدخلات الأجنبية وكذا دعم المجتمع الدولي لمجهودات الأممالمتحدة. من جهة أخرى تناول الطرفان الوضع في العالم العربي. وتطرق مساهل و بورج إلى التهديدات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة بالإضافة إلى مسألة القضاء على الراديكالية ومحاربة التطرف العنيف.