تواصل قافلة دعم الأسر المنتجة التي أطلقتها مصالح النشاط الاجتماعي بتيبازة بداية من يوم الثلاثاء المنصرم خرجاتها الميدانية لمختلف بلديات الولاية، فيما يرتقب إطلاق الدفعة الثانية من قافلة دعم الأسر المتواجدة في وضع صعب قريبا. وكانت قافلة دعم الأسر المنتجة قد جابت بلديات حجوط والقليعة وقوراية خلال الأسبوع الأول من اطلاقها وهي مرفقة بممثلين عن مختلف أجهزة دعم التشغيل بما في ذلك الوكالة الولائية للتشغيل وأجهزة انساج وأنجام وكناك، إضافة إلى مصالح الغابات والفلاحة باعتبار ولاية تيبازة فلاحية بالدرجة الأولى ويمكن للأسر الاسترزاق من هذا القطاع بطرق مختلفة. وعن الهدف المتوخى من القافلة قال رئيس مصلحة الاتصال الاجتماعي ونظام إعلام التسيير بمديرية النشاط الاجتماعي نبيل العيشي بأنّ الأمر يتعلّق بشرح وتبسيط الترتيبات والاجراءات المعتمدة من طرف المصالح العمومية لدعم الأسر ذات الدخل الضعيف أو تلك التي توجد في وضع صعب الأمر الذي استدعى اشراك مختلف اجهزة دعم التشغيل في المبادرة. كما أشار نبيل العيشي الى كون القافلة تندرج ضمن مقتضيات الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالأسرة والتي تعنى في شقها الاقتصادي بمحاربة الفقر والتهميش من خلال مباشرة تدابير مناسبة لإدماج الأسر اجتماعيا واقتصاديا ضمن منظور ترقوي واعد. كما تجدر الاشارة هنا الى كون مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية كانت قد اطلقت بداية الأسبوع الفارط قافلة تضامنية أخرى تضمّ 4 مركبات من الحمولة المتوسطة محملة بالأفرشة والأغطية وأجهزة التدفئة، بحيث تمّ تخصيصها لفائدة 201 عائلة معوزة محصية ببلديات بني ميلك وبوسماعيل وحجوط و مسلمون وهي البلديات التي تحوز على مقرات ثابتة للخلايا الجوارية، على أن تتواصل عملية التكفل بعائلات أخرى عبر الولاية أحصتها مختلف الخلايا الجوارية قريبا، حسب ما أشار إليه مدير الادارة المحلية بالولاية عبد القادر بختي.