كشف سعدي مجيد عميد أول بالشرطة و نائب مدير الشرطة الحضرية بالمديرية العامة للأمن الوطني عن تسخير 80 الف شرطي من مختلف المصالح العملياتية لتامين احتفالات نهاية السنة وتنقلات المواطنين في العطلة الشتوية المتزامنة معها . وقال سعدي مجيد إنه " تم تسخير 80 ألف شرطي من مختلف الرتب ومختلف المصالح العملياتية من أجل ضمان حماية الأشخاص والممتلكات في العطلة الشتوية التي تتزامن واحتفالات رأس الميلادية" وأضاف بالقول "من بين الإجراءات تأمين التظاهرات الثقافية والفنية المسطرة بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية تعزيز الدوريات الراجلة والراكبة خاصة على مستوى الممثليات الدبلوماسية للدول التي تدين بالمسيحية ". ولتامين تنقلات المواطنين الذين يحتفلون ويتنقلون في العطلة ستعكف قوات الأمن- بحسب سعدي مجيد- على توفير دوريات على مستوى محطات المسافرين وكذا المراكز التجارية الكبرى و مراكز التسلية والترفيه مشيرا إلى النشاط المكثف والدوري لفرق الأمنية الراجلة والراكبة داخل قصر المعارض بالعاصمة والذي احتضن فعاليات الصالون الوطني للإنتاج . هذا وقد تم توفير الأمن في الفنادق والمناطق السياحية الصحراوية من خلال تجنيد 10 آلاف شرطي بغرض تامين احتفالات نهاية السنة هنالك .
وعن الرقابة المرورية قال نائب مدير الشرطة الحضرية بالمديرية العامة للأمن الوطني" سنقوم بتعزيز نقاط المراقبة واستعمال قياسات الكحول ، كما سنعمل على مضاعفة نقاط التفتيش والحواجز الأمنية وتدعيم الأعوان بالوسائل التقنية اللازمة لتفادي حدوث جرائم أو حوادث سرقة كما هو الحال بالنسبة للتقنية الجديدة الخاصة بالتعرف الرقمي على لوحات الترقيم المغشوشة التي تركب بعد سرقة السيارات والتي مكنت من استرجاع عدد معتبر من السيارات ، ناهيك عن أجهزة قياس الكحول التي أصبحت أكثر فعالية وأدوات كاشفة للمتفجرات و كذا نظام الكشف عن المبحوث عنهم". أما عن كاميرات المراقبة "فإنها تساهم بتتبع الحشود في التجمعات الكبرى لا سيما فيما يتعلق بالملاعب والتظاهرات الكبرى وهو ما مكن أعوان الأمن من توقيف الكثير من المشتبه فيهم أو المتورطين في عمليات السرقة أو جرائم أخرى اخطر، و تكمن الآن فعالية الكاميرات في أنها أصبحت تخيف الجانحين من ارتكاب الجرائم في الأحياء التي ركبت فيها هاته الكاميرات". من جانب آخر "مكنت اليقظة الدائمة للفرق العاملة على الحدود من إحباط محاولات كثيرة لتهريب العملة الصعبة التي تضاعفت في هاته الفترة ، كما تقوم فرق الأمن العمومي بدوريات في الأحياء للكشف عن أوكار استهلاك المخدرات ، إضافة إلى فرق خاصة للكشف عن المروجين وهي مصالح يعمل فيها إطارات مكونة في المجال لتتبع العمليات الكبرى لبيع المخدرات بكل انواعها". وقدم سعدي بعض الإحصائيات التي تشير إلى انخفاض في حوادث المرور بالجزائر بمقارنتها مع ما تم تسجيله العام المنصرم وقال "سجلنا 14420 حادث مرور في الأشهر ال 11 من سنة 2017 فيما تم خلال العام الحالي تسجيل 14275 حادث مرور ، وبالنسبة للجرحى سجلنا في الأشهر ال 11 من العام المنصرم 17041 جريح أما في العام الحالي فهناك 16841 جريحا ، أما بالنسبة للقتلى فقد تم تسجيل 679 قتيل جراء حوادث المرور في 2017 أما العام الحالي فقد تم تسجيل 654 قتيل ". وأرجع سعدي مجيد هذا الانخفاض إلى عمليات التحسيس التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني خاصة منها "الدروس النظرية بالمؤسسات التربوية لنعلم الناشئة قانون المرور وقد قمنا ب 2056 عملية في سنة 2017 وقمنا في العام الحالي ب 2900 عملية ، بالإضافة إلى دروس المرور بحظائر التربية المرورية التي نقيمها في المناطق الكبرى فقد وضعنا 1441 حظيرة تربية مرورية في 2017 و1878 في 2018 ناهيك عن النشاطات التوعوية التي قمنا بها والتي بلغت 700913 نشاط في 2017 و700 ألف نشاط في العام الحالي" ، وأضاف بالقول "في ما يتعلق بالحواجز المرورية قمنا في إطار الردع بتنصيب 300 ألف حاجز للمراقبة المرورية وقرابة مليون دورية راجلة تم من خلالها تسجيل 700 ألف جنحة مرور وتحرير قرابة 900 ألف غرامة جزافية " .