دعا مجاهدو الولاية الخامسة التاريخية من تلمسان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لاستكمال المسيرة المعول عليها لتعزيز الصرح المؤسساتي بجزائر المصالحة والتسامح والإخاء. وأكد المجاهدون في كلمة ترحيب برئيس الجمهورية بالمركب التاريخي الذي يروي ذاكرة الولاية الخامسة، والمشيد بأبهى حلة معمارية عربية اسلامية بمنتزه ''لالة ستي''، المتوفر على مرافق سياحية ذات قيمة لاتقدر بثمن، انهم يلحون على استكمال المشاريع الاستراتيجية المسطرة منذ مدة. وتراهن جزائر التجديد والتقويم على هذه الانجازات لإستعادة اللحمة الوطنية والعزة والكرامة، وذكر بهذا التوجه بيان المساندة قرأه نيابة عنهم المجاهد محمد مرتاض، مبديا تجاوب الاسرة الثورية بعين المكان مع سياسة الرئيس بوتفليقة المنتهجة على مدار تسع سنوات وكرست هده السياسة الثقة والمصداقية واعطت القناعة لدى مجاهدي الولاية التاريخية الخامسة بمواصلة الدرب والمسيرة بنفس العزيمة والتحدي، كون هذه المسيرة بقدر ما هي أعادت الاعتبار للوطن، وحملت هموم التغيير والاصلاح، تمثل ارضية صلبة للدفاع عن القيم الوطنية والمبادىء الثورية والتحرر الذي أرسى معالمه الاولى اعلان أول نوفمبر، مرجع كل عملية بناء وانماء. ورصد بيان دعم مجاهدي الولاية التاريخية الخامسة، المسار الثوري والنضالي لرئيس الجمهورية أحد الوجوه المعروفة بالمنطقة أيام موجة التحرر، ورأى في هذا المسار المستمر حتى الآن في ظل رئاسة الجمهورية، يكرس لتواصل الأجيال في وطن واحد موحد. وتكسب هذه المساندة قيمة اضافية وهي تقر في اجتماع مجاهدي الولاية الخامسة التاريخية بالرئيس بوتفليقة بالمركز التاريخي المشيد في هضبة ''لالة ستي'' السياحية وهي تحمل ضمنيا رسالة تأييد ومساندة لعهدة ثالثة هتف بها، بعد قراءة البيان. ورد الرئيس عليها بإبتسامة وتحية إكبار لهذه الاسرة الثورية التي تقدم خدمات جليلة للجزائر في احلك الظروف واكبر التحديات. وتظهر هذه المساندة في تأكيد الاسرة الثورية للولاية الخامسة، على التجارب مع مسيرة الاصلاحات والمشاريع الكبرى المدرجة في برنامج رئيس الجمهورية وهو برنامج أفضى الى انجازات مهمة منها المركب التاريخي للولاية التاريخية الخامسة حامي الذاكرة وحافظ التاريخ من التلاشي والاضمحلال، الراوي للتضحيات الجسام في سبيل الجزائر. وتضمنت لائحة السند، التي تليت في لقاء بقاعة المركز التي زجت عن آخرها، بالمجاهدين والمجاهدات، جاءوا للالتقاء بالرئيس بوتفليقة اشارة واضحة لتزكية السياسة المتبعة التي أعادت الأمل من بعيد لجزائر تآمر عليها الابناء قبل الاعداء. وكسر الرئيس بوتفليقة هذه التحديات من خلال اعادة اللحمة الوطنية عبر المصالحة التي تعلو فوق كل الحسابات، كما كسر الحصارات عبر المشاريع الاستراتيجية التي دشنها في آخر يوم من زيارة عمل والتفقد لعاصمة الزيانيين، وأكثرها قوة ودلالة المركب التاريخي للولاية الخامسة التي جمعت الاسرة الثورية مرة أخرى بالرئيس بوتفليقة تحت لواء التواصل والاستمرارية من أجل جزائر المصالحة والاصلاحات. ------------------------------------------------------------------------