تختتم غدا عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انطلقت يوم 23 جانفي المنصرم، تحسبا للرئاسيات المقرر تنظيمها بتاريخ 18 أفريل المقبل، حيث خصّصت المصالح المعنية مكاتب لاستقبال المواطنين خاصة الشباب البالغين سن ال 18، كما جنّدت كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان سير العملية في ظروف حسنة. رئيس بلدية الحراش مراد مزيود، قال بأنّ عدد الهيئة الناخبة عند بداية المراجعة السنوية 48502 مسجل، فيما بلغ عدد الهيئة الناخبة في تاريخ 28 /10 / 2018، 48996 مسجّلا، كما سمحت المراجعة الاستنائية للقوائم الانتخابية إلى غاية الاربعاء الفارط من تسجيل 500 ناخب جديد، وبالتالي فقد بلغ عدد الهيئة الناخبة ببلدية الحراش الى غاية 30 / 01 / 2019 أزيد من 49 الف ناخب، مشيرا إلى أن مكتب الانتخابات منذ انطلاق العملية عرف توافدا معتبرا للمواطنين سواء من أجل التسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغت أعمارهم 18 سنة أو للمقيمين الجدد أو أولئك الراغبين بشطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم بعد عمليات الترحيل التي عرفتها بعض البلديات. وقد سمحت المراجعة بحسب مزيود من شطب 102 ناخب لأسباب مختلفة منها ما تعلق بالوفاة، تغيير مكان الإقامة أو التسجيل المزدوج. وبغرض تسهيل العملية وتفادي الضغط، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي للحراش إن مصالحه قد جهّزت مكتبا خاصا للعملية تم تزويده بأجهزة الاعلام الالي، وتمّ تكليف أعوان مكتب لاستقبال المواطنين للإسراع في عملية المراجعة التي تنظّم استثنائيا قبل كل موعد انتخابي إضافة إلى المراجعة السنوية. كما جنّدت بلدية الحراش على حد قول مزيود وسائل مادية وبشرية معتبرة، حيث قامت في هذا الشأن بتجنيد أعوان وموظفين ذوي كفاءات ومؤهلات عالية لضمان سير عملية استقبال المواطنين والتسجيلات في ظروف حسنة. وأوضح المسؤول الأول عن بلدية الحراش أن مصالحه قد استعانت بتطبيقات ذكية في الاعلام الالي لتحيين وتطهير السجل الانتخابي بالبلدية من الوفيات أو الاشخاص الذين غيّروا مقر سكناهم، مشيرا إلى أن هذه التطبيقات قد مكّنت مصالحه من تطهير كبير لقوائم الهيئة الناخبة بها، مؤكدا بأن استعمال تكنولوجيات الاعلام سهّل كثيرا العملية، وأنّه قد تمّ تطهير السجل الانتخابي للبلدية بنسبة 99 بالمائة. وقال إنه وإلى غاية الساعة فعملية مراجعة القوائم الانتخابية وتحيينها تسير بصفة إيجابية، ونتائج عملية التطهير جد ايجابية على مستوى البلدية. الجدير للذكر أن بلدية الحراش شهدت توافدا كبيرا للمواطنين على مصالحها الخاصة بالانتخابات والإحصاء، وقد قصد مكاتب المصالح المخصصة لعملية مراجعة القوائم الانتخابية مواطنين سواء للتسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغوا سن ال 18 أو للمقيمين الجدد أو الذين يرغبون شطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم.