التحق أمس، 3050 متربص جديد بمقاعدهم التكوينية الموزعة على 21 مؤسسة ومركز للتكوين المهني بولاية سيدي بلعباس ، الأمر الذي يؤكد أهمية دورة فبراير الاستدراكية في استقطاب أعداد هامة من الشباب الراغب في الحصول على فرصة تكوينية بعدما لم يسعفه الحظ في الالتحاق بإحدى المؤسسات التكوينية خلال دورة سبتمبر العادية . بلغ العدد الإجمالي للمناصب التكوينية لهذه الدورة الاستدراكية 3790 منصب تكويني موزعة على 720 منصب في نمط التكوين الإقامي ، 1310 في منصب التمهين بعدد أفواج قدر ب 149 فوج ، فيما بلغ عدد المقاعد في التكوين المتوج بشهادة 2210 منصب تكوين. كما تعزز القطاع خلال الدورة الجارية بأربع تخصصات جديدة تدعمت بها مراكز التكوين المهني كل حسب إختصاصه تتعلق بصيانة الطرقات و مشغل الرافعة ،محاصيل تحت التدفئة و البنوك، وهي التخصصات التي تتماشى ومتطلبات السوق المحلية والإمكانات المتاحة في المجال الإقتصادي والتي ترتكز أساسا على قطاعي الصناعة والفلاحة . و يسعى قطاع التكوين المهني لتجسيد الإستراتيجية الجديدة المنتهجة والتي تعتمد على فتح التخصصات التي تتناسب وسوق الشغل المحلية وتلك التي تتماشى والإمكانيات المتاحة بالولاية خاصة ما تعلق بالمجال الفلاحي والصناعي. وعن مجال التكوين الذي توفره المؤسسات الخاصة المعتمدة من طرف الدولة فتحصي المديرية 12 مؤسسة تكوينية تقدر طاقة استيعابها ب 1074 منصب تكويني تسهر على تكوين المتربصين في خمس تخصصات كمساعد بناء ،مدخل في الإعلام الآلي وانشاء وصيانة شبكة محلية وقص وتجفيف الشعر وتتوقع 9 مؤسسات منها إستقبال 170 متربص جديد خلال هذه الدورة . تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة عرفت فتح المعهد المتخصص في التكوين المهني لعجين ميلود والذي استقبل متربصيه في عدة تخصصات كما يقترح خلال الدورة الجارية عدة اختصاصات كالبيئة ، معالجة المياه بالنسبة للنمط الإقامي و فرع واحد في نمط التمهين يخص مشتقات الحليب أما باقي الاختصاصات الأخرى فستفتح شهر سبتمبر القادم في إنتظار توظيف الأساتذة المختصين وإستكمال التجهيزات الضرورية والمعدات البيداغوجية اللازمة .