نوهت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في السنغال التي جرت الاحد الماضي ، بالظروف التي مر فيها الاقتراع، واصفة غياه ب»الهادئ والشفاف». وقالت رئيسة البعثة، إيلينا فالنسيانو، خلال ندوة صحفية أمس الثلاثاء، إن «عملية الاقتراع كانت هادئة وشفافة، وتميزت بتعبئة قوية للناخبين». واضافت المتحدثة، وهي نائبة إسبانية، وعضوبالبرلمان الأوروبي، أن «تقييم التصويت كان إيجابيا من قبل مراقبينا. إلا أن الانتخابات الرئاسية جرت في مناخ يتميز بانعدام الثقة وعرقلة الحوار بين المعارضة والأغلبية». وأشارت فالنسيانوإلى أن الإجراءات اتبعت بشكل عام في مراكز الاقتراع التي تمت ملاحظتها، باستثناء التحقق من الحبر غير القابل للمحوعلى أصابع الناخبين، لكن ذلك لم يكن ممنهجا. وأضافت فالنسيانوأن «إجراءات إحصاء الأصوات تمت بطريقة شفافة ومنظمة، وتم تقييم تجميع النتائج على المستوى المركزي بشكل إيجابي في جميع لجان الفرز تقريبا. كان يتم تمثيل المرشحين بشكل عام وتم تطبيق الإجراءات بطريقة شفافة وتوافقية «. ودعي 6 ملايين و683 ألف و43 ناخبا سنغاليا، الأحد الماضي لاختيار رئيس جديد للبلاد في إطار الاقتراع الرئاسي الحادي عشر من نوعه في تاريخ السنغال. وتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، عن تحالف (بينوبوك ياكار)، وعيسى سال، عن حزب الوحدة والتجمع، والوزير الأول الأسبق، ادريسا سيك (تحالف رومي المعارض)، واوسمان سونكو(تحالف باستيف)، وماديكي ديانغ، وزير الخارجية الأسبق المنشق عن الحزب الديمقراطي السنغالي.