كشف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز, أمس, عن أن الجيش بدأ عملية مراقبة جوية لحماية خطوط الطاقة في البلاد, ومنع وقوع المزيد من حوادث تخريب شبكة الكهرباء. وقال لوبيز»إن القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية أطلقت اليوم نظام مراقبة جوية لخطوط الطاقة, كما وضعت جميع الأهداف الاستراتيجية من يوم أمس تحت الحماية المادية على مستويات مختلفة, من أجل تثبيت النظام ومنع أي هجوم آخر». وذكرت التقارير, في وقت سابق, أن قوات الأمن في فنزويلا تعزز التدابير الأمنية بشكل غير مسبوق على خلفية مشاكل الكهرباء في البلاد. وكان نظام توزيع الطاقة الكهربائية في فنزويلا قد تعطل بسبب حادث وقع في أكبر محطة للطاقة الكهرومائية (الغوري) في البلاد .. ووصفت المؤسسة الوطنية للكهرباء (كوربوليك) الحادث بأنه تخريب وحلقة من حرب الطاقة ضد فنزويلا. تعليق الدراسة قال وزير الاتصالات الفنزويلي، خورخي رودريغيز أنه سيتم تعليق الدراسة وجميع أنشطة العمل اليوم الاثنين بسبب انقطاع التيار الكهربائي الوطني الممتد منذ أيام. وصرح الوزير، لمحطة «في تي في» التلفزيونية، «نود أن نعلمكم أن الرئيس نيكولاس مادورو قرر أنه سيتم تعليق الدراسة وجميع أنشطة العمل ليوم الاثنين 11 مارس». وتشهد فنزويلا، التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية، انقطاعا على نطاق واسع في التيار الكهربائي منذ يوم الخميس، بسبب ما وصفته السلطات بأنه تخريب استهدف محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية في البلاد. وقال رودريغيز إن الحكومة ستحرص على «استعادة كل الشعب الفنزويلي هدوءه، الذي تأثر بالأعمال الإجرامية والأنانية، التي لا تسعى لشيء سوى تحقيق غايات سياسية لليمين المتطرف». وما زال انقطاع التيار الكهربائي يعم 18 ولاية على الأقل من أصل 23 ولاية. وفي العاصمة كراكاس، تمت استعادة التيار الكهربائي بشكل جزئي، لكنه ما يزال متقطعا. وكانت انباء تحدثت امس الاحد عن وفاة 15 شخصا مصاب بأمراض الكلى بسبب عدم تمكنهم من الخضوع لجلسات غسيل الكلى بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقال فرانسيسكو فالنسيا الذي يرأس مجموعة «كوديفيدا» للرعاية الصحية في تصريح صحفي أن «حالة الأشخاص الذين يعانون الفشل الكلوي صعبة للغاية وحرجة. نحن نتحدث عن توقف 95 بالمائة من وحدات غسيل الكلي والتي يمكن أن تصل الان إلى 100 بالمائة» بسبب انقطاع الكهرباء.