دعت رئيسة حزب الشبيبة والديمقراطية، شلبية محجوبي، ممثلي الحراك الشعبي المنظم في مسيراته الست الجلوس إلى طاولة الحوار والقضاء على أي مخططات خفية تسعى لزرع الفتنة في الحراك الشعبي وإلغاء سلميته التي أصبحت مثالا يستشهد به. ضمت محجوبي في اتصال ب «الشعب»، أمس، صوتها إلى صوت الشعب وطالبت ممثلي الحراك بضرورة الخروج للحوار للتعبير عن المطالب التي أكد عليها الحزب والمتعلقة بالتغيير وترك المشعل للشباب لضمان استمرارية المؤسسات والإصلاح وإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر. وأشارت رئيسة حزب الشبيبة والديمقراطية أن حزبها منذ 28 سنة من النضال لم يعطي ظهره لمطالب الشعب التي ناشد ودافع عنها وساندها من الخلال الحراك الشعبي الذي يعبر عن نسبة الوعي الذي وصلت إليه فئة الشباب التي تطالب اليوم بتفعيل المادة 102 من الدستور وتساند مقترحات الجيش بإضافة المادة 7 و 8 من الدستور باعتبارها الحل الوحيد لإلغاء غموض المشهد السياسي . وأعربت محجوبي مساندتها ومرافقتها للحراك الشعبي والتعبير عن مطالب تفعيل مواد الدستور باعتبارها مخرج للأزمة التي تعيشها الجزائر والتي يسترجع من خلالها الشباب حقوقه باعتباره المعجزة والتحديات الكبيرة للجزائر ، خاصة وأن الذين فجروا الثورة كانو من الشباب والمتقلدين لمناصب الحكومة بالأمس شباب ، ما يجعلنا ننادي اليوم بترك المشعل للشباب - تقول رئيسة الحزب -. وتحدثت محجوبي عن الأوضاع التي تعيشها الجزائر من تدهور اقتصادي واجتماعي الذي يستوجب إعادة النظر في العديد من القوانين والأمور التي تجعل الحكومة الجديدة أمام تحد كبير وهو الحوار والاستجابة للمطلب الشعبي، وهي مسؤولية تقتضي منها أن تكون في المستوى . طالبت رئيسة حزب الشبيبة والديمقراطية الطاقم الوزاري الجديد فتح باب الحوار مع الحراك الشعبي والاحزاب السياسية التي تدعو دائما وخلافا لما يشاع ضدها إلى البناء وليس التهديم والوقوف الى جانب من يخدم الوطن، وهو ما يوجب على الحكومة الجديدة اليوم أن تكون في المستوى لأن القادم أصعب، مؤكدة دعم حزب حركة الشبيبة والديمقراطية لها ولكل ما يخدم مصلحة الجزائر .