في سياق آخر، قالت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، أمس، بعد اجتماع المكتب الوطني التنفيذي، إن استمرار الانتخابات الرئاسية باعتبارها الخيار السياسي الوحيد للنظام الحالي، مقدما في شبه حوار مقيدا في اتجاه واحد، لن يقنع سوى أولئك الذين سارعوا إلى المباركة أو الإيمان بعرض حوار مقدم من سلطة استبدادية، موضحة ان ذلك سيشجع الشعب الجزائري على مواصلة نضاله السلمي، حتى الرحيل النهائي للنظام الاستبدادي، ورموزه غير الشرعية وزوال كل أتباعه. وأوضح «الأفافاس»إن السلطة التي لا تهتم سوى بإطالة عمرها، وتسعى فقط إلى كسب الوقت تحت أمل تراجع وتراخي الثورة الشعبية، حيث يواصل النظام في تصرفاته بتجاهل التطلعات المشروعة للشعب الجزائري المعبأ منذ أكثر من أربعة أشهر للمطالبة بتغيير جذري للنظام وإرساء الجمهورية الجديدة من خلال انتقال ديمقراطي حقيقي، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق السلطة الحقيقية التي ترفض جميع الحلول السياسية الخارجة عن سيطرتها، فهذه الحلول السياسية للخروج من الأزمة موجودة لتغيير سلمي للنظام، لكنها تواجه غياب الإرادة السياسية للنظام.