- صرح اليوم مقران آيت العربي في فيديو على صفحته الرسمية على فايسبوك عقب استقالة رئيس المجلس الدستوري أنه و بعد سقوط بوتفليقة، ها هو الدور أتى على رئيس المجلس الدستوري و أنه غدا ستسقط جميع رؤوس النظام بفضل الشعب. و تابع الحقوقي أن القوى الموجودة اليوم هي الشعب في الشارع و قيادة الجيش. و دعا هذه الأخيرة إلى حماية الشعب و مواصلة النضال إلى غاية سقوط أخر قلعة من قلاع النظام. كما لخص الحلول للخروج من الأزمة في رئاسة دولة جماعية تتشكل من خمسة إلى سبعة أشخاص مع استبعاد كل رموز الفساد الذين مارسوا السلطة في الماضي. كما صرح أنه لا ينبغي لرئاسة الدولة الجماعية أن لا تعين من طرف السلطة و لا من طرف الجيش بل ينبغي أن تعين من طرف الشعب و يوافق عليها الشعب. -عبر علي بن فليس عن موقفه بعد إعلان رئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، عن استقالته، وصرح في هذا الصدد أنه في المضمون وبعد استقالة مهندس النظام السياسي الذي مكث عشرين سنة في البلاد، انهار جزء من حائط مبنى النظام باستقالة رئيس المجلس الدستوري. وأضاف أن الشعب ينتظر اختفاء الجدران الأخرى التي مازالت في مكانها وهم رئاسة الدولة، الحكومة والمجلس الشعبي الوطني.
- اعتبرت حركة مجتمع السلم استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ب"الخطوة الأساسية" في طريق الحل، والتي تتماشى مع مطالب الحراك الشعبي. وجاء في بيان للحزب اليوم الثلاثاء "تعتبر الحركة هذه الاستقالة خطوة أساسية في طريق الحل إذا توفرت الإرادة السياسية الصادقة، على أن يتم تعيين شخصية توافقية بدله يقبلها الشعب وتكون غير متورطة في الفساد وغير مسؤولة عن التزوير الانتخابي في أي استحقاق من الاستحقاقات الانتخابية السابقة، على أن يستقيل بعد ذلك السيد عبد القادر بن صالح ليخلفه في رئاسة الدولة رئيس المجلس الدستوري الجديد التوافقي بما يتناسب مع القراءة الموسعة لمواد الدستور". وأضاف البيان " تدعو الحركة إلى تغيير حكومة نور الدين بدوي بحكومة توافقية تتشكل من شخصيات مستقلة مبرأة من الفساد بكل أنواعه ومن التزوير الانتخابي في كل مراحله". -اعتبر حزب جبهة القوي الاشتراكية اليوم أن التجند الشعبي قد انتصر في معركة جديدة و كسر واجهة أخرى للنظام السياسي الجزائري المجسد في رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز. كما أضاف الأفافاس أن الشعب الجزائري نجح في الحفاظ على سلمية النضال و فرض تغيير جذري في النظام الجزائري القمعي. و أضاف أن التغيير الحقيقي سيتحقق عند نجاح الهبة الشعبية في اقتلاع النظام السياسي نهائيا. كما تمنى الأفافاس أن استقالة بلعيز لن تكون خطة أخرى لربح الوقت وإعادة ترتيب الأمور داخل بيت النظام للبقاء في الحكم.