أعطى وزير الداخلية والجماعات المحلية ووالي العاصمة عبد الخالق صيودة، أمس، إشارة افتتاح موسم الاصطياف 2019 وهذا بعد الزيارة التي قادتهما إلى كل من شاطئي خلوفي 1 ببلدية زرالدة والقادوس ببلدية الهراوة، مبرزا أهمية التكفل بالمصطافين من خلال تهيئة مرافق وتحسين الخدمات.الزيارة قُدمت فيها شروح واسعة من طرف مدير الإدارة، مراقبة التسيير والإعلام الآلي، منسق الولاية حول موسم الاصطياف الذي تم التحضير له كما ينبغي واتخذت بشأنه تدابير غايتها الحرص على راحة المواطن المصطاف وإنجاح الموسم. كما قدمت شروح من مديرين تنفيذيين ومسؤولي المؤسسات الولائية التي أسندت لها مهام التكفل بملف موسم الاصطياف وإنجاحه تنفيذا لتدابير الأمن، النظافة، الصحة العمومية، الإنارة العمومية والنقل.كما تمت معاينة مختلف مرافق فرق الحماية المدنية، الدرك الوطني، مكاتب متصرفي الشواطئ والممرات الشاطئية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى التحدث مع بعض المصطافين للتقصي حول نوعية الخدمات المقدمة لهم في موسم تريده السلطات العمومية امن بلا حوادث. وأعطى الوزير بالمناسبة تعليمات تعلقت معظمها بالحفاظ على مبدأ مجانية الشواطئ ضمن برنامج موسم الإصطياف يمس تراب الولاية لاسيما البلديات الداخلية، إضافة إلى إعلام المواطنين بمختلف النشاطات التي يتضمنها هذا البرنامج. يذكر أن ولاية الجزائر تُحصي 31 مشروعا لمسابح شبه أولمبية وجوارية، ومشاريع أخرى في هذا الإطار سيتم تسجيلها تهدف إلى توفير مسبح على الأقل، على مستوى كل بلدية.كما تمّ الحرص على ضرورة تطهير الشواطئ السبع (07) الممنوعة من السباحة وجعلها قابلة لاستقبال المصطافين بداية من الموسم القادم لتضاف إلى قائمة 62 شاطئا مسموحا للسباحة يزخر بها الشريط الساحلي العاصمي.