أشف وأتبعني أستوي في تلال الأزل يتناسخ من آيتي الفجر يشبهني يتثاءب في ربوات سواي وينفض أطرافه المخملية يلبس وحي التوله يمضي على مهله المتفرد نحوي ينقب في أسفل الذات يشرب من عين نوريتي يتوهج في نبض صوتي وأنثى البياض بمعطف ضوئي تمشط نبضي وتروى من الإبتهال وشتل الصباحات زخات نبضي وراويتي الماء و القمران وكرسي عرشي على أفق الوقت منتصبا شامخا في آمارات رؤى سواي تسلق رغبة ذاتي النهار يراوح نشوى التراب ويمضي أملي على حاسة الضوء كشف التراب الوضيء وذاكرة الماء بيدر عشقي ومعرفتي أتبينني في تهاليل مائي على حجر الضوء ينقشني أثرا من أناي يراني النهار على هودجي جائيا من صلاة المكائن يبسط روحه المطمئنة حتى أراه يلملم في صورتي وحيه النورني ويطلع أفق التجلي ويحدس في هالتي يرتديني ويقفو تقية شطح الظلال ويبسط في تلتي يتوهج في اكتظاظي يعتق في جرتي سقسقات سرود الحضور ويشعلني في أماد الأزل تستظيء المدائن مني وتغسل في شدة الهطل قداس ذات التوله تحدس في إنبجاسي الرهيف تدوي مع الروح في إبتهال الحواس