شهدت القائمة التي كشف عنها الناخب الوطني هاليلوزيتش أول أمس من أجل المواجهتين الوديتين ضد كل من تونس والكاميرون في 12 و15 نوفمبر القادم على التوالي تواجد 31 لاعبا منهم من حافظ على مكانه وأسماء أخرى سجلت عودتها وأخرى اقصيت في حين عرفت تواجد وجوه لم يسبق لها وأن مثلت الألوان الوطنية من قبل. أين نجد عودة كل من زياني، سوداني، بودبوز وهذا الثلاثي لم توجه له الدعوة في المباراة السابقة ضد منتخب افريقيا الوسطى، فالأول بداعي الاصابة أما بودبوز فكان معاقب في حين ترك المجال أمام سوداني من أجل فرض نفسه في فريقه غيماراش البرتغالي ولكن بعد العودة الايجابية لهذا الثلاثي مع فرقهم عادوا إلى التشكيلة الوطنية. أما مفتاح ولحسن فأمرهما يختلف عن سابقيهم فهذا الثنائي وجهت له الدعوة، لكنه غاب في آخر لحظة بسبب الاصابة التي تلقاها مع كل من الاتحاد وخيتاني على التوالي، وبعد أن عاد هذا الثنائي إلى المنافسة جدد الناخب الوطني ثقته في كل من لحسن ومفتاح. بينما يكون تواجد فغولي في قائمة المنتخب الوطني هي الأولى من نوعها وهذا بعد أن تم تأهيل اللاعب من طرف الفيفا مؤخرا من أجل اللعب «للخضر»، أما محليا سجل لاعب شباب باتنة سعيد بوشوك أول تواجد له مع المنتخب، وبما أنه لاعب مغمور فهذا يعني أن الناخب الوطني يراقب جميع اللاعبين محليا وخارجيا والذي يستحق التواجد في تشكيلته سيوجه له الدعوة دون أي تردد. أما إستدعاء يبدة رغم الاصابة، فهذا القرار يعود إلى الرجل الأول في الفريق وربما أنه واثق من عودته قبل موعد اللقائين وبالنظر إلى امكانياته فوق الميدان. وبهذا نجد أن تشكيلة المدرب البوسني عرفت تواجد 9 لاعبين محليين و22 محترفين، ما يعني أن فلسفته بدأت تتجسد على أرض الواقع، وذلك من أجل فرص الاستقرار والتنافس بين المجموعة وكذلك الانضباط الذي يبقى أهم عامل يسعى إليه الناخب الوطني. لكن تبقى علامة الاستفهام حول استمرار إبعاد عبدون لاعب أولمبياكوس اليوناني، رغم أنه يوجد في أفضل حالاته في هذه الفترة. وبهذا فإننا نجد في الدفاع كل من مبولحي وفابر، زماموش، دوخة، مفتاح، حشود، مصطفى، بوڤرة، بوزيد، عنتر يحي، مجاني، بلحاج، مصباح. أما في خط الوسط لموشية، لحسن، يبدة، قديورة، مترف، تجار، زياني، فغولي، بودبوز، قادير، جابو، بوشوك. خط الهجوم: غزال، غيلاس، جبور، سوداني، مطمور، بوعزة.