برمجت المديرية العامة لبريد الجزائر مشروع انجاز أول مركب بريدي على المستوى الوطني بالمدينة الجديدة لبوينان شرق البليدة ، حسبما ذكره أمس لوأج مدير بريد الجزائربالبليدة . وأوضح دحماني حناشي أن ولاية البليدة استفادت من مشروع انجاز أول مركب بريدي على المستوى الوطني بالمدينة الجديدة لبوينان مضيفا أن دراسة المشروع أنجزت، قائلا ، أنه فور إتمام الأمور الإدارية و التقنية لهذا المشروع سيتم تقييم الغلاف المالي الذي يتطلبه للانطلاق في أشغال الإنجاز . ويتضمن هذا المشروع الذي سيأتي لدعم مكتب البريد المتواجد ببلدية بوينان –يضيف المتحدث- مرافق هامة أهمها مدرسة خاصة بتكوين مستخدمي البريد بهدف تحسين مستواهم و تنظيم دورات رسكلة دورية لفائدتهم و مركز بريدي كبير و مركز طبي اجتماعي و مركز وطني لإيداع و توزيع الرسائل. وأشار ذات المسئول إلى أن هذا المشروع سيرقى - لدى تجسيده على أرض الواقع - إلى مستوى المدينة الجديدة لبوينان التي ستحصي ما لا يقل عن 50.000 نسمة ومنشآت و مرافق عصرية ضخمة من بينها خمسة أقطاب تكنولوجية و طبية و صناعية وغيرها من المرافق التي ستجعلها من بين أهم و أرقى المدن وطنيا. من جهة أخرى سجلت ذات الهيئة مشروعا لتوسعة مقر المديرية الولائية لبريد الجزائر حيث انطلقت دراسته مؤخرا. و سيساهم هذا المشروع في التخفيف من الاكتظاظ الذي تشهده المكاتب الإدارية لهذه المديرية، بحسب حناشي. ...ومدرسة الأطفال المعاقين بصريا بأولاد يعيش تدخل الخدمة ستدخل المدرسة الجديدة للأطفال المعاقين بصريا بأولاديعيش بالبليدة حيز الخدمة خلال سبتمبر المقبل و ذلك بعد انتظار دام أزيد من 18 سنة ، وفقا لما ذكره لوأج المدير الحلي للنشاط الاجتماعي الحاج بوشوشة. وأوضح بوشوشة أن مدرسة الأطفال المعاقين بصريا باولاديعيش ستستقبل لأول مرة خلال الدخول المدرسي 2019/2020 تلاميذ الولاية مما سيساهم في القضاء على معاناة انتقالهم لمدرسة العاشور (الجزائر العاصمة) للتمدرس . وأضاف ذات المسئول أنه تم تجهيز المدرسة بكافة التجهيزات و المرافق اللازمة و تم تنصيب مدير المدرسة و تجري حاليا عملية توظيف المستخدمين البالغ عددهم 35 موظفا من بينهم متعاقدين و أساتذة التعليم المتخصص و أخصائيين نفسانيين و بيداغوجيين وارطوفونيين و إداريين. وأشار مدير النشاط الاجتماعي إلى أن تسجيلات التلاميذ مفتوحة حاليا و تم الشروع في استلام ملفاتهم داعيا أولياء التلاميذ المكفوفين إلى التقدم لتسجيل أبنائهم و الاستفادة من التمدرس كباقي التلاميذ. وأكد المصدر أنه تم توفير كل ظروف التمدرس و الاطعام و الإقامة، كما تم شراء الحقائب الخاصة بالمكفوفين و المجهزة بوسائل بيداغوجية بنظام البراي مشيرا الى أن قيمة الحقيبة الواحدة تقدر ب 45.000 دج ستسلم لجميع التلاميذ المسجلين في الدخول المدرسي دون استثناء. تجدر الإشارة إلى أن مشروع مدرسة المكفوفين باولاديعيش سجل سنة 2002 إلا أنه عرف عدة توقفات و مشاكل في الإنجاز طيلة هذه المدة ليتم مؤخرا إنجازه و تسليمه بعد طول انتظار. وتقدر الطاقة الاستيعابية للمدرسة ب 120 مقعدا لتلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 18 سنة. كما تضم المدرسة إقامة تتسع ل 60 سريرا لفائدة تلاميذ البلديات النائية أما الباقي فيستفيدون من النظام نصف الداخلي.