الحكومة مستعدة لدعم مشاريع ترميم قصبات الجزائر أشار حسان رابحي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، إلى أهمية الحوار الطريق الأنجع نحو تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، لما يخدم مصالح البلاد والعباد ضاربا في ذلك المثل إلى سلاسة الحوار والاتصال بينه وبين القائمين على المنشآت الثقافية التي تفقدها أمس، في أول زيارة ميدانية له كوزير ثقافة بالنيابة والتي قادته إلى كل من موقع القصبة العليا بالجزائر، متحف كل من موقع القصبة العليا بالجزائر، المتحف العمومي الوطني للباردو والمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ (CNRPAH). أكد رابحي، خلال زيارته الميدانية على «أهمية الثقافة ودورها للتأسيس للذاكرة الوطنية والقيم والشخصي»، مشددا على «وضرورة الحفاظ على المعالم التاريخية والثقافية للشعب الجزائري، التي هي رمز للهوية الوطنية، وهو الأمر الذي يسمح من خلاله بالتصدي لكل المحاولات الرامية إلى التقليل من قيمة الشعب وضرب استقرار البلاد». وفي رده بخصوص الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة الجزائرية تجاه موضوع المواطنين الخمسة الموقفين في تونس، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن العلاقات الثنائية القائمة بين الجزائروتونس، تظل علاقات قوية ومتميزة أيا كانت المسائل التي قد تطرأ، مضيفا أن من مهام وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الاهتمام بسلامة الجزائريين بالخارج، كما أن هناك قوانين قائمة واتفاقيات موقعة في هذا الصدد. وفي سياق متصل، أشار رابحي إلى أن الجزائر سيدة قراراتها تحترم سيادة الدول الأخرى في تسيير شؤونها الداخلية، مؤكدا أن تركيا حرة في اتخاذ كل التدابير الخاصة بتسليم تأشيرة دخول الأجانب إلى أراضيها. وأكد أيضا على طبيعة العلاقات الإيجابية التي تربط بين الجزائروتركيا بحكم الجالية التركية المتواجدة بالجزائر، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها تركيا قد تكون صعبة نوعا ما على الجزائريين الذين لهم ارتباطات تجارية هناك، لكنه يقول هناك دراسة للموضوع بين وزارة الخارجية والهيئة الدبلوماسية التركية كما تسن بذلك العلاقات بين الدولتين. تأهيل قصبات الجزائر من أولويات الدولة وقف حسان رابحي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، أمس، على موقع القصبة العليا الأثري الذي تعرف أشغال الترميم به نسبة تقدم لم تتعد 28% حسب القائمين على الورشة. كشف الوزير قائلا إن ترميم القصبة وإعادة تأهيلها مشروع وإن عرف تأخيرا كبيرا في الإنجاز منذ تصنيف المعلم إرثا وطنيا وعالمية ومنذ اعتماد الدراسات الأولى «يقوم اليوم على مجهودات كفاءات وخبرات وطنية برهنت قدرتها على رفع التحدي وحرصها على احترام الطابع المعماري للقصبة، كما يعتمد تجسيده،- أي المشروع -على استعمال مواد محلية الصنع. وأكد أن المشروع هو مفخرة للجزائر وإضافة ثقافية وتاريخية واقتصادية إلى شعبها، كما دعا إلى الاستفادة من خبرات المهتمين بالتاريخ والباحثين في التراث وكذا الاستعانة بخبرات المختصين في المجال في دول الجوار وتلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط التي قطعت أشواطا لا بأس بها في هذا المجال. وأشار رابحي أن الدولة الجزائرية تولي أهمية كبرى لكل قصبات الجزائر، مشيرا أنها على استعداد تام لتوفير كل الرعاية المادية والمعنوية لإعادة تأهيل هذه المعالم التاريخية وإعادة الاعتبار لها. وفي زيارته إلى المتحف العمومي الوطني للباردو والمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ (CNRPAH)، شدد الوزير على ضرورة الانفتاح أكثر على المواطن وزرع ثقافة الاهتمام بالتاريخ وزيارة المتاحف وبالأخص الناشئة.