قامت جمعية العدالة البيئية «اوتيبوتي» النيوزيلندية، وبعض مؤيديها، بإغلاق الطريق من مصنع شركة رافنسداون للأسمدة، يوم الخميس في مدينة دنيدن النيوزيلندية، احتجاجًا على استيراد الشركة الفوسفات المستخرج بطريقة غير قانونية من الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. وتجمع حوالي 20 ناشطا من المجموعة في مولر بارك، بالضاحية التي يقع بها مصنع شركة رافنسبورن، للاحتجاج على وصول سفينة النقل «أموي دريم»، التي نقلت صخور فوسفاتية منهوبة من الأراضي المحتلة للصحراء الغربية، ضد إرادة الصحراويين وممثلهم الشرعي، جبهة البوليساريو. وقام المتظاهرون بمنع الشاحنات التي تحمل منتج الشركة من مغادرة المصنع، رافعين لافتات تدين هذه التجارة غير القانونية وتصف المنتج بأنه «فوسفات الدم»، في إشارة إلى استخدام المغرب لإيراداته للحفاظ على الاحتلال العسكري لآخر مستعمرة في أفريقيا. وأصدرت المجموعة بيانًا صحفيًا أوضحت فيه مطالبها مع التشديد على أن الاحتجاج هو «حفل تعبير عن عدم ترحيب»، لاستقبال هذه السفينة التي تحمل بضائع مسروقة من الصحراء الغربية. «يجب أن تتوقف رافنسداون عن تمويل احتلال الصحراء الغربية، وعن حرمان الصحراويين من العودة إلى ديارهم وأراضيهم الأصلية، وهم الذين يعيشون اللجوء لأكثر من 40 عامًا»، يشير البيان الصحفي للمجموعة. وقال جاك برازيل، الناطق باسم المجموعة «إن العواقب الأخلاقية لخياراتنا تتجاوز تأثيراتها حياتنا الحالية». «هنا في دنيدن لدينا فرصة للمساعدة على تحرير الشعب الصحراوي من خلال وقف تجارة الفوسفات الملطخ بالدم. وتقع المسؤولية على عاتق رافنسداون لاتخاذ الخطوة الأخلاقية لوقف التواطؤ في اضطهاد الشعب الصحراوي «. «مجموعة العدالة البيئية تدعم الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي» يضيف السيد برازيل، ولذلك «يتعين على رافنسداون وشركة بالانص أن تتوقفا عن التعامل في فوسفات الدم حتى يمارس الصحراويون استفتاء للحصول على استقلالهم». ويطالب شعب الصحراء الغربية الشركتين النيوزيلنديتين «بالتوقف عن سرقة مستقبلهم»، حيث تعد الشركتان النيوزيلنديتان الشركتان الأخيرتان اللتان ما زالتا تستوردان من المنطقة المحتلة بالاضافة إلى شركة هندية مملوكة جزئيًا للعائلة الملكية المغربية، حيث يؤكد ممثل جبهة البوليساريو باستراليا، السيد كمال فاضل، أن تجارة الفوسفات «تمول الاحتلال المغربي». أحكام قضائية جائرة من ناحية ثانية ، عبر قطاع جاليات الجنوب عن إدانته الشديدة للأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة الاحتلال المغربي في حق شبان صحراويين ، على خلفية مشاركتهم الاحتفال بفوز المنتخب الجزائري بكأس الأمم الإفريقية . وجدد القطاع في بيان له التنديد بالممارسات المغربية الظالمة في حق الجماهير الصحراوية في المناطق المحتلة ، داعيا المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان و الهيئات الرياضية الدولية و القارية إلى إدانة الاحتلال المغربي و ما دأبت عليه أجهزته الأمنية من بطش و تنكيل في المناطق المحتلة . ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بوضع آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و التقرير عنها ، و العمل دون تأخير على تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وفق مقتضيات القانون الدولي و قرارات الأممالمتحدة. وعبر البيان عن تضامن مناضلي القطاع ومؤازرتهم لكل الأسرى الصحراويين في السجون المغربية، مجددين دعمهم اللامشروط لجماهير انتفاضة الاستقلال . مع توسيع صلاحيات مينورسو أكد رئيس الحكومة الاسبانية و عضو الحزب الاشتراكي العمالي, بيدرو سانشيس دعمه توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب. في وثيقة حملت عنوان «اقتراح مفتوح من أجل برنامج تقدمي مشترك» أعدها الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني الحاكم, أوضح السيد سانتشيس بمدريد أن حزبه التزم رسميا بتوسيع مهام بعثة المينورسو في الصحراء الغربية مؤكدا دعمه لمسار المفاوضات. لم يسبق لحزب اسباني حاكم من قبل اعلان مساندته لمسار المفاوضات و مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية من قبل بعثة المينورسو