يواجه اليوم فريق شبيبة القبائل نظيره حوريا كوناكري الغيني في إطار مباريات رابطة إبطال افريقيا حيث يسعى «الكناري» لتفادي سيناريوالمريخ السوداني من خلال تحقيق فوز عريض من أجل لعب مواجهة العودة بارتياح. وبقي سيناريو مواجهة المريخ السوداني راسخا في الاذهان، بحكم ان الفريق كان قاب قوسين او أدنى من الاقصاء، إلا ان خبرة بعض اللاعبين صنعت الفارق، ولا يتمنى الانصار ان يتكرر نفس الامر امام حوريا كوناكري، حيث طالبوا اللاعبين بضرورة تحقيق انتصار عريض. من جهته عاش المدرب الفرنسي هوبير فيلود تحت ضغط رهيب قبل مواجهة حوريا كوناكري في ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية، كونه لم يفصل بعد في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بالنظر إلى الخيارات العديدة المتاحة أمامه بعد عودة اللاعبين المصابين. ولا يريد التقني الفرنسي تغيير التشكيلة التي حققت الفوز الأخير على نادي بارادو في العاصمة، ولو أن عودة الحارس صالحي وعدادي في الوسط إلى جانب رايح وتأهيل الكيني مسعود جمعة سيضع فيلود في ورطة ويجبره على التعامل بذكاء مع الوضعية. تعديلات مرتقبة على التشكيلة سيجري مدرب «الكناري» هوبرت فيلود بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها نادي حوريا كوناكري الغيني، وذلك بعد وقوفه على مستوى المجموعة خلال المباريات الودية الأخيرة التي أجراها الفريق. وكان التقني الفرنسي قد ارتاح لتأهيل الثنائي ماليك رايح والكيني مسعود جمعة تحسبا للمسابقة القارية، علما أن اللاعبين كانا قد ضيعا مواجهة الدور التمهيدي الأول أمام المريخ السوداني ذهابا وإيابا. يحدث هذا في الوقت الذي يتجه فيه فيلود نحو تجديد الثقة في الحارس الثاني أسامة بن بوط أمام حوريا كوناكري رغم عودة الحارس الأول عبد القادر صالحي من الإصابة وتعافيه بشكل كلي، علما أن بن بوط كان قد أدى مباراة في القمة أمام المريخ السوداني وبالخصوص في لقاء الذهاب في تيزي وزو، حيث أنقذ الفريق وكان رجل المباراة من دون منازع. ويراهن فيلود على هجوم الفريق من أجل هز شباك المنافس مبكرا وتفادي البقاء لفترة طويلة دون تسجيل، خاصة ان هذا الامر سيمنح المنافس الثقة التي ستكون عواقبها سلبية على «الكناري». المباراة تحت مجهر «الكاف» على هامش مباراة اليوم التي ستجمع شبيبة القبائل وحوريا كوناكري الغيني ستكون لجنة تابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم حاضرة في ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو لتدوين كل ظروف سير المباراة وتصرفات الأنصار وكذا ظروف استقبال الفريق المنافس. وستقوم هذه اللجنة بإرسال كل جزئيات ظروف اللقاء بعدها إلى «الكاف» حتى يدرس الأخير إمكانية تأهيل ملعب تيزي وزو بشكل رسمي من عدمه في باقي المواجهات القارية ل «الكناري». وكانت «الكاف» قد رخّصت للشبيبة باستقبال ممثل الكرة الغينية في معقله بعد ما كانت المباراة مبرمجة على ملعب 5 جويلية الأولمبي، علما أن إدارة ملعب 1 نوفمبر خصصت 18 ألف تذكرة تحسبا لمباراة اليوم. وفي سياق آخر، ارتاح اللاعبون للقرار الذي اتخذته «الكاف» بترسيم مواجهة الشبيبة أمام حوريا كوناكري على ملعب 1 نوفمبر بعدما كانت مقررة في وقت سابق على ملعب 5 جويلية الأولمبي. وتمّ تأهيل معقل «الكناري» في الساعات الأخيرة وحصول النادي على ترخيص باستقبال ضيفه في تيزي وزولمباراة واحدة فقط، حيث اعتبر زملاء بلايلي أن ذلك من شأنه أن يخدم الفريق وسيمنحهم أكثر قوة لتحقيق فوز عريض واقتطاع تأشيرة التأهل في الجزائر قبل السفر إلى العاصمة الغينية كوناكري.