بسكرة تحتضن اللقاء الوطني لرصد الحدث الفلكي النادر تشهد الجزائر وأجزاء من العالم، غدا الاثنين 11 نوفمبر الجاري ،ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس وستكون دول المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومعظم قارات أوروبا وإفريقيا والأمريكيتين ماعدا ألاسكا مع الحدث الفلكي النادر المتمثل في عبور كوكب عطارد أمام الشمس في ظاهرة نادرة لن ترى بالعين المجردة في سماء بلادنا.جاء هذا في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه. بحسب ذات الجمعية ابن الهيثم للعلوم والفلك عين فكرون بأم البواقي فانه يمكن رؤية هذا العبور الذي سيكون عبارة عن نقطة سوداء صغيرة ومستديرة تتحرك ببطء شديد عبر قرص الشمس، ويمكن رؤية عطارد من النصف الجنوبي للكرة الأرضية بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي. يحذر عضوالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك زروال زين الدين ورئيس الجمعية من الرصد مباشرة بالعين المجردة قائلا «أنه سيكون من الصعب رؤية عبور عطارد، لأن النظر بالعين المجردة أومن خلال التلسكوب يعد خطيرًا جدًا على الرؤية، مقترحا استخدام التلسكوبات المزودة بفلتر ضوئي أومن خلال تلسكوب شمسي أوإسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء حيث سيظهر كوكب عطارد كنقطة سوداء صغيرة تتحرك أمام قرص الشمس. وبحسب ذات الجمعية دائما، يمكن متابعة هذه الظاهرة بالجزائر يوم الاثنين 11 نوفمبر، انطلاقا من الساعة 13 و35 دقيقة إلى غاية غروب الشمس، مضيفة ان ان العبور في الجزائر «سيبدأ الساعة 13:35 بالتوقيت المحلي ، وسيصل إلى الذروة الساعة 16:19 عصراً ، وسينتهي الساعة 19:03 مساء بالتوقيت المحلي ، لتكون مدة العبور خمس ساعات ونصف الساعة. ولأن كوكب عطارد عبارة عن قرص وليس نقطة، فإن قرص كوكب عطارد في هذا العبور يحتاج إلى دقيقة و41 ثانية ليدخل أويخرج من الشمس كاملاً.لن تتكرر الحدث الفلكي إلا في 13 نوفمبر 2032. عليه تنظم الجمعية عملية رصد بولاية بسكرة تحت إشراف مدرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب ونادي علم الفلك للقاعة متعددة النشاطات جمورة وجمعية الشباب المبدع الجزائر العاصمة اللقاء الوطني لرصد عبور عطارد أمام قرص الشمس من 10 إلى 12 نوفمبر 2019بمشاركة 12ولاية من الجزائر جمعيات ونوادي فلكية لرصد العبور التارخي. وسوف ينظم مركز البحث في علم الفلك والفزياء الفلكية والجيوفزياء والديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامج رصد العبور بولاية تيبازة بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم شنوه ولاية تيبازة.