أكد عضو السلطة المستقلة للانتخابات المكلف بالإعلام علي ذراع، في تصريح خص به «الشعب»، في أعقاب زيارة ميدانية قادت وفدا عن السلطة إلى ولايتي تيبازة والعاصمة، أمس، تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية، بأن الأخيرة «انطلقت في أجواء عادية وهادئة»، و»في جو سادته روح المنافسة حول البرامج»، وفي سياق مغاير أكد أن الهيئة في حد ذاتها لم تفصل بعد في مقترح المناظرة بين المترشحين. عاين، أمس، أعضاء عن السلطة الوطنية، بولايتي العاصمة وتيبازة أجواء اليوم الأول من الحملة الانتخابية، التي توقع الجميع أن تتميز بالصعوبة لتباين المواقف من الاستحقاق الرئاسي ليوم 12 ديسمبر، واستنادا إلى العضو علي ذراع، « كانت الأجواء عادية إلى حد بعيد، وأن المواطنين تفاعلوا مع الحدث ومع المترشحين الخمسة، الذين حظوا، حسبه، باستقبال جيد، عكس ما تم الترويج له». وما عدا ذلك لم يسجل ممثلو السلطة في الميدان، سوى ملاحظة واحدة تتمثل في عدم تعليق المترشحين للملصقات على الألواح المعدة خصيصا للعملية، أما الأجواء التي عاينوها فتميزت بروح المسؤولية، وهو أمر يدل وفق ما أكده ذراع على التحضير الجيد للاستقاق الرئاسي من قبل السلطة الوطنية للانتخابات، الأمر الذي استقبله المواطنون بارتياح، باعتبار الحل الوحيد للوضع الراهن يكمن في الذهاب إلى انتخابات رئاسية. في سياق مغاير، أكد محدثنا أن السلطة في حد ذاتها لم تفصل بعد في مقترح تنظيم مناظرة انتخابية بين المترشحين الخمسة، مؤكدا أنها لم تعرضه بعد على الأحزاب إلى غاية حسم موقفها النهائي منه.