أكد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية أنه سيعقد يوم 28 جانفي الجاري اجتماعا لتثبيت وضعية 1000 استاذ ومعلم في اللغة الفرنسية تم استقدامهم من الشمال نحو 22 ولاية جنوبية كانت تتخبط في عجز في التاطير البيداغوجي في هذه المادة الأجنبية لطي الملف بصورة نهائية. واعتبر بن بوزيد أن الإضراب الذي شنه عمال وموظفو الاسلاك المشتركة حركته الحرب المشتعلة بين النقابات مقللا من صداه على اعتبار أنه لم يلق حسبه استجابة لم تتعدى نسبته ال 2 بالمائة عبر ست ولايات فقط. وقال بن بوزيد أيضا أن الأسلاك المشتركة لا يسري عليهم قانون قطاع التربية ومشكلهم يحل في إطار القانون الذي يسري على جميع الأسلاك المشتركة عبر القطاعات . أرجع أبو بكر بن بوزيد وزير التربية خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني مشكل إدماج 150 مستشار تربوي بوهران الذين وظفوا في إطار برنامج المساعدة على الإدماج المهني في إطار تشغيل الشباب، إلى كون هذه الفئة ليست مستثناة من الإجراء القانوني والتصنيف. وقال يجب ان تخضع هذه الفئة إلى القانون حيث يشترط في توظيفها في مناصب شغل المرور عبر المسابقات وتتوفر فيها شروط التخصص في شهادة الليسانس علم النفس وعلم الاجتماع وعلوم التربية. ولم يخف الوزير قوله أن قطاع التربية يتضمن رقما معتبرا لنفس الوضعيات عبر كامل التراب الوطني. ويتعلق الأمر بالذين شغلوا في إطار برنامج الإدماج المهني. وكشف بن بوزيد عن 12 ألف شخص استفادوا من عقود تشغيل في إطار برنامج المساعدة على الإدماج المهني من بينهم 7 آلاف جامعي متحصل على شهادة الليسانس و5 آلاف عامل. وعبر الوزير عن استحالة حل مشكل هذه الفئة خارج القانون، كون حصة ولاية وهران من هذه الفئة لا يتعدى حدود 1898 موظف، أما التوظيف فحسبه مس الأساتذة الذين كانوا في مناصب وعقود شاغرة في شهر مارس 2011. وأبدى بن بوزيد على هامش جلسة الأسئلة الشفوية تفتحا على تشجيع النقابات والعمل معها مقدرا عدد النقابات الناشطة في قطاع التربية بحوالي 10 نقابات. أما بخصوص نقابة «الكلا» غير المعتمدة فأوضح الوزير أن رخصة الاعتماد تستصدر من ولاية الجزائر كونها تنشط في العاصمة فقط، ويرى ان الوضع يناسبه ويساعده على التحاور وحل المشاكل عندما تكون النقابات معتمدة . والتزم الوزير بمواصلة الجهود للقضاء على الفوارق عبر البلديات لتشغيل الحجرات وبالتالي التخلص من نظام الدوامين وكذا تعويض المؤسسات المنجز بالبناء الجاهز، مستعرضا ما أنجز في الخماسي الفارط وما سيتم إنجازه في الخماسي الراهن على غرار 18 مدرسة ابتدائية و11 متوسطة و13 ثانوية و12 داخلية و20 ملعب و16 وحدة للكشف. وقدر ابو بكر بن بوزيد في نفس السياق الغلاف المالي للإطعام في قطاع التربية ب 3 آلاف مليار سنتيم بعد ان كان هذا الرقم لا يتعدى ال 60 مليار سنتيم .