على هامش تنظيم الملتقى الجهوي، بولاية سعيدة، حول البيئة بحضور رؤساء المكاتب الولائية بالجهة الغربية، المنظم بدار الشباب «الإخوة عبد اللي» بمدينة سعيدة. أكد ل«الشعب» رئيس المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة السيد عفان سفيان، أن هذا اللقاء تنظيمي لفائدة رؤساء المكاتب لولايات الغرب، لكافة ولايات الوطن بالبيئة ومحيطها وأن حصيلة السداسي الأخير لسنة 2019 تشمل تقييم النشاطات العامة، منها الشق المرتبط بالجانب البيئي للمواطنة، وحملة التشجير والتحسيس المنظمة على مستوى المؤسسات التربوية والجامعات ومعاهد التكوين بما فيها جانب اشراك المواطن في هذه العملية التحسيسية عبر الأحياء. كشف لنا رئيس المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة السيد عفان سفيان، عن برنامج تحضيري يتعلق بالسداسي الأول من السنة الجارية متعلق بالأفاق المستقبلية حول البيئة والمواطنة من أجل مجتمع مدني راق يساهم ميدانيا في البيئة الجديدة بمساهمة الجميع وخاصة فئة الشباب المعوّل عليها كثيرا في المشاركة في البرنامج المعد بالتنسيق مع المديريات الولائية للبيئة ومحافظات الغابات ومديريات الشباب والرياضة والسياحة. تناول الملتقى الجهوي حول البيئة والمواطنة، المنعقد بولاية سعيدة، عديد النقاط المرتبطة بجدول أعمال الملتقى منها: الشروع الميداني في فتح مواصلة المكاتب بالبلديات وفتح أبواب الانخراط للشباب والمساهمة في انجاح الحملة الوطنية للتشجير، بما فيها نقاط تطرق إليها المشاركون في ذات الملتقى تخص: التنسيق أكثر مع الادارات التي لها صلة بمجال البيئة والمساهمة في انجاح كل النشاطات والمبادرات المبرمجة تحت شعار: «البلاد بلادنا ونحن نصنعها...».