قفزت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة إلى المرتبة الأولى وطنيا، حسب آخر تصنيف عالمي للموقع الإسباني الشهير «ويبومتريكس» المتخصص في تصنيف الجامعات العالمية، قافزة إلى المرتبة 253 عالميا، ضمن 1080 جامعة عالمية شملها التصنيف، حسب المستودع المؤسساتي للجامعة. بحسب بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، فإنّ التصنيف العالمي الشهير «ويبومتريكس» الصادر خلال شهر فيفري الجاري، يولي أهمية بالغة لحجم المقالات والأبحاث العلمية المودعة، بالإضافة إلى أطروحات الدكتوراه والماجستير، والمداخلات العلمية المدرجة ضمن التظاهرات الوطنية والدولية التي تنظمها الجامعة. وسبق لجامعة محمد بوضياف، أن حصدت المرتبة الرابعة وطنيا، خلال شهر جويلية المنصرم، بعد كل من جامعات تلمسان، مستغانم وجامعة قسنطينة1. وفي ذات السياق تمكنت، خلال جانفي المنصرم، من تحسين ترتبيها، منتزعة المرتبة السادسة وطنيا، من بين أكثر من 80 مؤسسة جامعية جزائرية، والمرتبة 69 إفريقيا وعربيا من بين 1724 جامعة، كما نالت المرتبة 2622 عالميا، من بين أكثر من 30 ألف مؤسسة جامعية عالمية خضعت لذات التقييم. ويعتمد هذا التصنيف، حسب الدكتور الهاشمي بن واضح، نائب مدير الجامعة المكلف بالتعاون والعلاقات الخارجية على جملة من المعايير منها حجم الموقع، الملفات الغنية وكذا محرك البحث «غوغل سكولار» وبالروابط والظهور. وقال الدكتور، أن القفزة النوعية التي حققتها الجامعة جاءت بفضل الاستراتيجية التي وضعها مدير الجامعة البروفيسور كمال بدراي وكذا نتيجة جهود مديرية الرقمنة ومركز الشبكات وكذا انخراط الأساتذة في كل المشاريع التي اعتمدت، في إطار تجسيد مشروع المؤسسة 2017/2022، خاصة فيما تعلق بالرهان على الرقمنة في كامل أنشطة الجامعة، سعيا منها لكسب رهان العصرنة والريادة في هذا المجال. وأضاف الدكتور أن الهدف يبقى الوصول إلى أن تكون جامعة المسيلة نموذجا رائدا في مجال رقمنة نشاطاتها البيداغوجية والعلمية على المستوى الوطني.