كشف رئيس مصلحة الاستثمار بمديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية البويرة، عبد القادر هبول، أمس أن ولاية البويرة استفادت من 9 مشاريع استثمارية، يعكف على انجازها خواص بالمنطقة. وقال هبول في رده على سؤال «الشعب» على هامش جولة إعلامية لمنطقة تكجدة، نظمها الديوان الوطني للسياحة، أن قطاع السياحة في ولاية البويرة عرف في الآونة الأخيرة، انتعاشا كبيرا حيث «سجلنا توافد المستثمرين في هذا المجال الحيوي سيما وأننا في منطقة سياحية طابعها الأول والأساسي الفلاحي، نطمح أن تتحول في إطار قطب الشمال إلى منطقة سياحية بامتياز». وأضاف، في هذا الإطار، أن الولاية سجلت 9 مشاريع سياحية منها مشروع حموي على مستوى بلدية الهاشمية و4 مشاريع كبيرة على مستوى مقر الولاية بسعة إيواء تفوق 800 سرير، بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 80 بالمائة. واستنادا إلى ذات المسؤول، ستسمح هذه المشاريع بعد الانتهاء من انجازها بتوفير قدرة للإيواء كبيرة جدا، تضاف للرصيد الوطني فيما يخص الإيواء . وبخصوص الإجراءات التي أقرتها الدولة لتشجيع الاستثمار، والمتضمنة في قانون المالية 2012، وصفها هبول ب«الهامة» سيما فيما يخص التخفيض على الضريبة، استيراد الأثاث الفندقي، وغيرها، غير أن ما يهم يضيف رئيس مصلحة الاستثمار إقبال المهتمين على الاستثمار بالمنطقة، متعهدا بتوفير كافة التسهيلات لأجل تحويل مشاريعهم إلى إنجاز على أرض الواقع . وبخصوص التخوف من الوضع الأمني، وإمكانية تأثيره على إقبال المستثمرين أكد ذات المسؤول، أن مشكل الوضع الأمني لم يعد مطروحا نهائيا. وعن إمكانية، تأثير النشاطات الثقافية في تنشيط السياحة بولاية البويرة، تأسف هبال لارتباط النشاطات المنظمة بالمنطقة بمواعيد محددة، على غرار احياء اليوم العالمي والوطني والعربي للسياحة، معربا عن أمله في ترسيم المهرجان الوطني للسياحة الذي يعد كما قال موعدا هاما، للترويج للسياحة المحلية. من جهة أخرى، وبشأن السياح الوافدين للمنطقة، قال هبال أن أغلبهم محليين، أما الأجانب فمعظم الزائرين من جنسيات مصرية، فرنسية، واسبانية فيما يوجد سياح يأتون في إطار البحث العلمي .