بعد التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، السيدة نورية حفصي، أصدرت إطارات ومسؤولات الاتحاد ومناضلات التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه: «نحن إطارات ومسؤولات الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات ومناضلات التجمع الوطني الديمقراطي، وبعد اضطلاعنا على ما جاء في الندوة الصحفية التي عقدتها الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، والتي هاجمت فيها شخص الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، السيد أحمد أويحيى، والوزير الأول للحكومة الجزائرية تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وهنا نصدر البيان التالي: إننا نرفض ونتبرّأ من كل ما قيل في هذه الندوة ونؤكد على أن الأمين العام الذي ومنذ توليه قيادة التجمع سنة 1998 ما فتئ وإلا واعتنى بهذه الشريحة وفتح لها كل الأبواب والدليل على ذلك توليها مناصب قيادية داخل هياكل التجمع الوطني الديمقراطي فإنجازات الأمين العام ظاهرة للعيان فمن 25 عضوة في المجلس الوطني إلى 69 عضوة وأمينة عامة لولاية بشار وثلاث نساء في المكتب الوطني، كما نسجل وقوفه كالحصن المنيع في وجه كل من كان ضد المادة 31 مكرر وكتلتا التجمع للبرلمان بغرفتيه كانت كالرجل الواحد منذ المصادقة على هذه المادة التي أعطت مكانة مرموقة للمرأة، إن التجمع الوطني يسجل اسمه بأحرف من ذهب عند وقوه وتبنيه للإصلاحات السياسية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية، وهذا خير دليل على وضعه للمصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار. وهاهو التجمع الوطني الديمقراطي يبرهن على إنخراطه في المسعى الرامي إلى ترقية المرأة، وهذا من القول إلى الفعل، حيث تجد فيما يخص قائمة المترشحين لتشريعيات 2012 حوالي 154 مترشحة منهن من تصدرن القائمة، كما أن أغلبهن مرتبات في أحسن المراتب هذا إلى جانب كونهن مناضلات ومسؤولات في الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، وهذا دليل آخر على انفتاح التجمع وإيمانه بضرورة إشراك المرأة في كل القرارات وكذا البناء الوطني. إننا نؤكد في بياننا هذا، على الرفض التام ونشجب كل ما جاء من تصريحات أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة، ونؤكد لكل العامة ولقيادات حزبنا كمناضلات أننا سنكون مشروع جميلة بوحيرد أطال الله عمرها ومشروع مريم بوعتورة وحسيبة بن بوعلي اللواتي استشهدن فداء لهذا الوطن رافضين كل متاع الدنيا وأننا كبنات لالة نسومر وكهينة لن نكون مشروع «البوعزيزي» أو «الربيع العربي» فليعلم الجميع أن ما مرت به الجزائر من محن وأزمات قد مسّ بالدرجة الأولى المرأة التي كانت صامدة إلى جانب أخيها الرجل وخير دليل قوافل شهداء الواجب الوطني وما تحمله من العنصر النسوي لخير دليل على مساهمتها في عودة الأمن والإستقرار لجزائر العزة والكرامة. وفي الأخير نؤكد وقوفنا التام واللامشروط إلى جانب قيادتنا الحزبية، كما نؤكد انخراطنا في مسعى الإصلاحات السياسية لفخامة رئيس الجمهورية ومساندته في برنامجه الرامي للوقوف بجزائر العزة لنتوجه إلى قيادتنا السامية باتخاذ كل الإجراءات الصارمة التي ينص عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب ضد شخص نورية حفصي عضو المجلس الوطني ونظرا للخروقات التي قامت بها والمتمثلة في تصريحات منافية للقوانين المتعارف عليها والتي تعبّر عن الأنانية الذاتية، وهي من تدعي أنها تدافع عن حقوق المرأة من أجل ترقيتها، ولكن نجدها تقوم بعكس ذلك، فإنها بهذا لا تؤمن إلا بنفسها وبمصالحها الخاصة. كما نعلن عن سحب الثقة من نورية حفصي من قيادة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات».