من بين المصالح الحيوية التي تواصل تقديم الخدمة للمواطنين بولاية تيارت هي مديرية اتصالات الجزائر حيث الضغط عليها ، و لمعرفة أكثر عن الوضع قالت لنا السيدة أسيا بلموهوب المكلفة بالإعلام بالمديرية ان اتصالات الجزائر تعتبر من المصالح التي تحدت الزمن و الظرف من خلال تسطير برنامج يتماشى و المرحلة ، حيث اتخذت عدة تدابير تخدم المواطن و تجنبه التنقل . ففيما يخص الهاتف الثابت فقد عمدت المديرية الى إعفاء الزبائن من التخليص و دفع تكاليف الفواتير مؤقتا الى غاية انقضاء فترة الحجر وعدم قطع الخطوط ،في اشارة في ان التواصل بين الاسر يتم يوميا و تفاديا للطوابير على وكالات المديرية عبر الدوائر ، لكن ابقينا على فرق تدخل اصلاح إعطاب الهاتف و الانترنت . وعن عملية التخليص و دفع فاتورات الانترنت فقد اتخذت الوصاية جميع التدابير التي تحد او تمنع المواطنين من التوجه الى الوكالات التجارية لتفادي الازدحام والاجراء يتمثل في اضافة من 4 الى ستة أيام للزبون عندما تنقضي مدة انتهاء الاشتراك ، كما اتخذ اجراء اخر وهو الدفع الالكتروني للاشتراك عن طريق البطاقة الذهبية حيث يتم الاقتطاع المباشر للقيمة المالية من الحساب البريدي ، او الدفع عن طريق بطاقة الاشتراك و المتوفرة سواء بالوكالات عبر الدوائر بما فيها الوكالة الرئيسية بعاصمة الولاية تيارت أو عبر الأكشاك المعتمدة لدى المديرية و المكتبات وكل من لهم صلة باتصالات الجزائر، كما ابقت المديرية على الوكالات الثانوية و المكاتب كالدحموني و مهدية و الرحوية ووكالة حي عدل بتيارت مفتوحة امام الزبائن كاجراء مؤقت الى غاية رفع الحجر المنزلي وحتى طلبات تركيب الهاتف الثابت و خطوط الانترنت. وقصد تجنب تنقل المواطنين الى الوكالات تم اعتماد الطلبات عبر الانترنت و الرد عبر الموقع ثم التخليص و ارسال العمال لتركيب الخطوط و اصلاح الاعطاب في حينها لكون الفرق المكلفة بها لم يتم تسريحها في اطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا و رغم تقليص عمال و موظفي القطاع بنسبة 50 بالمائة المعمول به فقد تحدى الباقون الظرف و تمكنوا من تلبية جميع طلبات الزبائن و لا سيما مشتركي الانترنت بسبب بقائهم بالبيوت نظرا للحجر المنزلي الذي دعت اليه السلطات العمومية ، و بقيت الوكالة الرئيسية تعمل بنظام تناوب الفرق من 8 الى الواحدة زوالا و الثانية من الواحدة الى السادسة مساء . وعن التدابير التي اتخذتها اتصالات الجزائر بولاية تيارت للحد من تفشي عدوى وباء كورونا و كذلك للمحافظة على صحة موظفيها و عمالها فقد وفرت جميع وسائل الوقاية كالكمامات حيث يستفيد جميع العمال من الكمامات يوميا و دوريا و اجباريا و تعقيم اليدين و الاعضاء كلما تم القيام بعملية تقديم خدمة للمواطن او تناول اوراقا او نقودا عند عملية التخليص ، كما وضعت المديرية و جميع وكالاتها خطوطا مرسومة داخلها تلزم الزبائن باحترامها تجنبا للطوابير ، و قد نصب ممرا معقما على مدخل الوكالة الرئيسية قام بتركيبه عمال المؤسسة تحت اشراف المدير الذي يتولى شخصيا الاشراف على العمل من خلال الدوريات الفجائية و المستمرة بين المكاتب و محاورة الزبائن كما وضع سجل للشكاوى و التظلمات تحت تصرف الزبائن و زوار الوكالات .