كيف أصالح بين الزمان و الرطوبة التاريخ كلام عابر بل سحابة استقبل الأيام على كف من طين ذبابة و أنا من خميرة الماضي رتابة أيها الورق الميت كن كتابة كن ساعة الهتك المعلق بالربابة بين راحتي و ساعة السفر المميتة هشاشة التوديع و الرقابة أذوب في نسيج البحر السائل في الغرابة تعبت و اللون دثرني نقابه ...سيوف ، خناجر كواكب تسقط في أحشاء صخرة صامتة مذابة أعجن خميرة الوداع وصدأ الدهر أشكل منهما رمزا أو عشبة زرقاء أشكل على هيئة النجم السابح في الغرابة شقاء الأوكسجين نسرا أسدا المهم إن بحثت عني، أنا فوق جبين العمر منسي، بل نائم في غابة