انطلقت ببلدية برهوم بالمسيلة عملية انجاز عدة مشاريع تنموية في إطار تجسيد المخطط البلدي للتنمية وصندوق الضمان وتضامن الجماعات المحلية بمناطق الظل لأجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن وفك العزلة عن القرى التي تقطعها الوديان وتحول دون تنقلات المواطن خلال نزول الامطار . من أهم المشاريع التنموية التي انطلقت ببرهوم واشرف عليها رئيس البلدية عيسى مرزوقي رفقة رئيس دائرة مقرة رابح مراد يزه والهيئة التنقية للبلدية ورئيس فرع الأشغال العمومية بمقرة مشروع انجاز معبر لعواق بقرية الغرايب في إطار تجسيد مشاريع المخطط البلدي للتنمية واستهداف مناطق الظل وفك العزلة عن قرية لعواق بلغرايب التي تقطعها عدة أودية , وفي ظل عدم وجود معبر الذي يشكل حجرة عثرة بالنسبة لتنقلات المواطنين خلال نزول الامطار خاصة وان القرية يقطعها عدة اودية . يتحمل المواطن والفلاح بالدرجة مشقة كبيرة خاصة في ما يتعلق الرعي . حيث اكد رئيس دائرة مقرة رابح مراد يزه بخصوص المشروع انه مسجل في اطار المخطط البلدي للتنمية بهدف فك العزلة عن مناطق الظل المتواجدة على مستوى البلدية وخاصة وان قرية لغرايب تشقها مجموعة من الوديان وتعيق حركة المواطن وحركة السير وحتى تنقلات المواشي للرعي , مشيرا الى ان اجراءات المشروع نفذت في وقت قياسي في انتظار تجسيد مشاريع اخرى كالطرقات وفتح المسلك الريفية التي من شانها ف العزلة عن المواطن في المناطق الريفية . من جانبه رئيس بلدية برهوم عسى مرزوقي أشار إلى ان البلدية انطلقت في تجسيد عدة مشاريع للمخطط البلدي للتنمية ومشاريع صندوق الضمان وتضامن الجماعات المحلية بمناطق الظل لتحسين الإطار المعيشي لمواطن وفك العزلة على غرار الانطلاق في انجاز شبكة الصرف الصحي ر بحي المجاهد سلامة الحملاوي بغلاف مالي يقدر ب 2,5 مليار سنتينم من شانه أن يربط 200 عائلة بقنوات الصرف الصحي والانتهاء من معاناة حفر الترسيب ما يترب عنها من سلبيات , ناهيك عن الانطلاق في انجاز طرقات داخلية بكل من قرية لكمايت وأولاد مبارك وقرى أخرى . واستكمال الصور الخارجي لابتدائية دري عمار وتاهيلها للموسم الدراسي القادم . وماتزال منطقة الظل قديشة التي تحصى اكبر تعداد سكاني بالبلدية وتعتبر منطقة تجارية وصناعية وخدمية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي على الرغم من قيام المصالح التقنية بالبلدية من انجاز دراسة تقنية تقييمية للمشروع الا ان الامر مايزال على حاله على الرغم من المراسلات وشكاوي المواطنين , خصة وان السكان واصحاب المصانع محطات الخدمات والمحلات التجارية والمواطنين يعتمدون على حفر الترسيب بالشوارع بحكم ان المنطقة حضرية والتي غالبا من تفيض محدثة كوارث . وينتظر السكان من السلطات المعنية الموافقة على تجسيد المشروع في اقرب الاجال .