قدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الوثيقة التي تتضمن التدابير الصحية التي يجب على الفرق اتخاذها من أجل استئناف النشاط الكروي في الجزائر، مؤشر يوحي إلى قرب عودة الحياة إلى المنشآت الرياضية في البلاد، بعدما توقفت كل الأنشطة الرياضية لأزيد من ثلاث أشهر كاملة بسبب انتشار جائحة كورونا ( كوفيد – 19 )، خصوصا بعدما دخلت الجزائر في المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي ، وقرب زوال الأزمة الصحية ولو جزئيا حسب تقديرات أهل الاختصاص. بعدما طالبت وزارة الشباب والرياضة في الأيام الأخيرة كل الاتحاديات بتقديم مقترحاتها وتصوراتها لكيفية استئناف النشاط الرياضي في الجزائر، سارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتقديم ملف للوزارة الوصية يتضمن سلسلة من التوصيات التي يجب على كل فرق النخبة إتباعها من أجل استئناف التدريبات وبعدها مختلف المنافسات المحلية. توصيات الفاف تم إدراجها في بروتوكول صحي للعودة إلى أجواء المنافسة، ضبط من قبل اللجنة الطبية الفيدرالية برئاسة الدكتور جمال الدين دمارجي وفريق عمله المتكون من 27 بروفيسورا وطبيبا. كما أن المديرية الفنية الوطنية قدمت هي الأخرى مقترحاتها التقنية بخصوص مدة التحضيرات للعودة إلى المنافسة وطريقة العمل لتفادي وقوع اللاعبين في إصابات خطيرة بعد التوقف الطويل الذي طالت مدته، توقف أثر كثيرا على الجانب البدني لكل لاعبي الفرق التي اكتفت بالتدرب المنفرد للاعبيها خلال كل هذه المدة. من جهة أخرى، كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان رسمي لها عبر موقعها الرسمي أنه ومباشرة بعد مصادقة الوزارة على البروتوكول الصحي الذي قدمته لها، سيتم توزيع تلك الوثيقة لكل الفاعلين في كرة القدم الوطنية، وكذا المؤسسات الإعلامية حتى يكون كل شيء معلوما لدى عشاق الساحرة المستديرة في بلادنا. للإشارة، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كانت قد نشرت يوم 10 جوان الماضي عبر موقعها الرسمي، بيانا تأسفت فيه لكل وسائل الإعلام الوطنية عن عدم قدرتها الإفصاح عن معالم البروتوكول الصحي الذي كان يحضر في تلك الفترة.