نشط، صباح أمس، عمارة بن يونس، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، تجمعا شعبيا بباتنة فتح خلاله النار على الأحزاب الإسلامية واصفا إياها بالمحرضة على العنف واتهمها بأنها سبب كل مشاكل الجزائر، لأن في صفوفها حسبه من تسبب في العشرية السوداء التي عصفت بالجزائر وجمدت كل طاقاتها التنموية في كل المجالات، مستغلين حسبه ثغرة الأموال الكبيرة التي يتوفرون عليها للوصول إلى قبة البرلمان والفوز بالأغلبية في التشريعيات المقبلة في الوقت الذي أكد فيه ذات المتحدث أن الإسلام دين كل الجزائريين، داعيا الجزائريين إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم ال 10 ماي الداخل، لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر والمتربصين بها. وبخصوص التزوير في التشريعيات أبدى بن يونس قلقه الكبير من العزوف الانتخابي مؤكدا أنه سيكون فرصة للتزوير من قبل الأحزاب الأخرى، وشرح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية برنامجه الانتخابي أمام مناضلي الحزب وأنصاره خلال تجمعه الشعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، واللافت في تجمع عمارة بن يونس العدد الكبير لأبناء الشهداء والمجاهدين الذين غصت بهم القاعة، مع حضور شباني مميز. ونشير في الأخير أن ذات المتحدث زار ضريح البطل بن بولعيد بنارة بمنعة بباتنة أول أمس أين قضى ليلته هناك.