خلصت أشغال الندوة الأكاديمية التاريخية المنظمة حول «دور الإعلام في توثيق الذاكرة الوطنية» تخليدا لشهداء محرقة «الفراشيح» ببلدية عشعاشة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي عام 1845 في حق قبيلة أولاد رياح بالمنطقة إلى توصيات عديدة أهمها إعادة الاعتبار لشهداء محرقة «الفراشيح» الذين قادوا كفاحا ونضالا وطنيا في عهد الثورة الشعبية ضد المستعمر الفرنسي بتخليد يوم 18 جوان من كل سنة يوما وطنيا يخلد ذكرى كفاح أهل منطقة الظهرة للمستدمر الفرنسي بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للذاكرة الوطنية يعنى بتوثيق وحماية التاريخ الوطني والمحلي يؤطره باحثون ومختصون مع دعوة وزارة المجاهدين إلى دعم مشروع مؤسسة تاريخية تحمل تسمية «الفراشيح» بعشعاشة،حيث شرع أساتذة وإعلاميون ومؤرخون ومهتمون بتاريخ المنطقة في التأسيس لها وضمن أشغال الندوة الأكاديمية التي نظمها مختبر الدرسات الاتصالية والإعلامية وتحليل الخطاب لجامعة مستغانم ومختبر البحث التاريخي بوهران ومتحف بلدية عشعاشة التاريخي تدخل عدد من الأساتذة الجامعيين من الجزائر العاصمة ووهران ومستغانم وخميس مليانة في فعاليات الندوة الأكاديمية التي نظمت عن طريق التحاضر عن بعد وأشارت العديد من المداخلات إلى ضرورة مساهمة الإعلاميين في توثيق التاريخ المحلي المنسي وتنسيق الجهود بين الفاعلين لتنصيف المعالم التاريخية بمنطقة الظهرة التي شهدت العديد من الحوادث التاريخية قبل وبعد ثورة التحرير المجيدة.